كاجين أحمد ـ xeber24.net
مع إشراقة خيوط الفجر صباح اليوم الأحد 08/12/2024، أعلنت فصائل المعارضة السورية دخول العاصمة دمشق، والسيطرة على مفاصل أركان الدولة وإسقاط نظام آل الأسد الذي استبد بحكم البلاد لأكثر من 50 عام.
وتوقف صباح اليوم، التلفزيون السوري الرسمي عن البث ليعلن بعد ذلك انتصار الثورة السورية وسقوط الطاغية بشار الأسد الذي فرّ من البلد إلى وجهة غير معلومة بحسب ما نقلت وكالة رويترز عن مصدر أمني.
أهازيج النساء واصوات الرصاص علت سماء سوريا في كافة مدنها فرحاً بسقوط نظام حكم بالحديد والنار، والذي كان للشعب الكردي في البلاد نصيب الأسد من القهر والظلم والاستبداد ونكران لأبسط الحقوق.
لا تزال مظاهر الفرح تعم أرجاء مدن سوريا وأريافها، لطي صفحة من الذل والحرمان والظلم في تاريخ سوريا، رغم ضبابية المستقبل والتخوف من وقوع حرب أهلية، خاصة بوجود فصائل مسلحة وجهات معارضة لا تزال مرتهنة بالخارج وتؤتمر بأوامر استخباراتها كالائتلاف السوري ومسلحيه.
وفي هذا الصدد، وبعد سقوط نظام الأسد، قالت الرئيسة المشتركة لدائرة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية لإقليم شمال وشرق سوريا، السيدة إلهام احمد: “انتهى زمن الاستبداد.
وأضافت السيدة أحمد في منشور لها، “اليوم نطوي الماضي ونفتح باب الأمل لتوحيد جهود السوريين في سبيل مستقبل أفضل قائم على العدالة والديمقراطية”.
هذا ودعت الرئيسة المشتركة لدائرة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية، إلى وقف صوت الرصاص والقتل، والبدء في الحوار لبناء سوريا الجديدة، وقالت: “لنوقف صوت الرصاص ولنجعل الحوار أساساً للسلام والبناء”.