كاجين أحمد ـ xeber24.net
قال السياسي الكردي عبد الرحيم سماوي، أن الوفد الكردي في سوريا سيلتقي مع رئيس السلطة الانتقالية بدمشق أحمد الشرع، وسينال الكرد الحكم الذاتي في سوريا بضمانة أمريكية وتركية.
وذكر سماوي في حوار له على قناة ولات تي في أمس الخميس، أنه ليست هناك أي عقبات في لقاء الوفد الكردي بالشرع، مشيراً إلى أن ذلك سيتم بحضور وتمثيل من الجانبين التركي والأمريكي لضمان إنجاح الاتفاق بين كافة الأطراف المعنية.
وأضاف، أن “تركيا تسعى لبناء علاقة جديدة واتفاقية جديدة مع الشعب الكردي جميعه، والوفد الكردي المشترك سيأخذ موقعه اعتباراً من هذا الأساس، كما أن التحضيرات لذلك تتم في كردستان سوريا وكردستان تركيا أيضاً”.
وتابع السياسي الكردي قائلاً: “أنا متفائل بأن حقوق الشعب الكردي ومطالبه ستنفذ وتتحقق من خلال هذا الوفد وعبر القانون والدستور وإدارة المحافظات، وذلك من خلال إبرام اتفاق جديد يرضي جميع الأطراف ودون أي عقبات”.
وأوضح خلال حديثه، أنه سيتم منح الكرد إحدى الرئاسات الثلاث إلى جانب عدة حقائب وزارية، وأنه ستتم ضمانة حقوقهم في الدستور كما أن إدارة المناطق الكردية ستكون بيد الكرد.
وأكد سماوي على، أنه “سينال الكرد كافة حقوقهم ضمن الدستور بما يشبه الحكم الذاتي وإن لم يكن رسمي الصفة، كما أن تركيا موافقة على ذلك في ظل استعدادها لتطبيق هذا الأمر في كردستان تركيا أيضاً، عبر تخصيص الدعم وتجهيز خطط التنمية للولايات الكردية وتعيين ولاة كرد عليها شرط أن تكون المنطقة منزوعة السلاح”.
وأشار إلى أن الاتفاق يشمل كافة مناطق كردستان سوريا بما فيها عفرين وكوباني وقامشلو، وأن الدستور السوري سيضمن ذلك.
وكشف سماوي عن بعض جوانب الاتفاق الأمريكي التركي، مؤكداً أن القوات التركية ستنسحب من مناطق عفرين والأماكن المتواجدة فيها ضمن اتفاق محدد، وسيكون لها تمثيل عسكري محدود في تلك المناطق لضمان أمن المنطقة وتوفير الاستقرار لها”.
ولفت إلى، أنه “قد يكون في قامشلو تواجد عسكري تركي ضمن مقر يشمل بعض العناصر والجنود كقوة رمزية، وهو من ضمن الاتفاق الأمريكي التركي عبر التمثيل والتواجد المشترك في المنطقة، إلى جانب تقليص عدد القوات الأمريكية المتواجدة حالياً”.
وأضاف: “أمريكا وتركيا ترغبان في أن تكونا الضامن الرئيسي لإنجاح الاتفاق بين الكرد والحكومة السورية”.
وختم سماوي حديثه في هذا الصدد، أنه خلال الفترة القليلة القادمة سيتجه القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية “قسد” الجنرال مظلوم عبدي إلى تركيا للقاء وزيري الخارجية والدفاع التركيين، وذلك بعد إنجاز الاتفاق في سوريا، وأن هناك احتمالية لدعوة صالح مسلم أيضاً”.