كاجين أحمد ـ xeber24.net
انتشرت في الآونة الأخيرة مناشير وصوتيات تعود لتنظيم سري ظهر في سوريا باسم سرايا أنصار السنة، يقول عن نفسه بأنه ضد الشرع بعد أن كفره، لكنه يهدد بحرق وإبادة الأقليات الذين ذاقو الويلات على يد مسلحي وزارتي الدفاع والداخلية التابعتان لسلطة دمشق من قبل، ما يثير الكثير من التساؤلات حول هذا التنظيم وتبعيته وأهدافه.
وفي تقرير لقناة المشهد يوم أمس السبت، أوضح أن التنظيم يهدد بحرق الأقليات في سوريا وحرقهم، وأنه نفذ العديد من العمليات ضدهم، كما أنه يرفع شعار سنأتيكم بالسكاكين لنحصد رؤوسكم.
التقرير أشار إلى أن ظهور التنظيم اثار الرعب في سوريا فهو تنظيم سري لا مركزي، يحمل اسم سرايا أنصار السنة، يكون من عناصر ذات خلفيات متعددة بعضهم منشقون عن هيئة تحرير الشام والآخر من فصائل مسلحة أخرى، كما أنهم جندوا مدنيين معهم.
يبايع التنظيم شخص مجهول يعرف باسم أبو عائشة الشامي، وهوالذي يقود التنظيم.
ويشير التقرير إلى أن هذا التنظيم يستهدف الأقليات في سوريا من مختلف الطوائف، ويتخذ من محافظة حمص معقلاً له الذي يتيح لهم الفرصة لدخول لبنان حسب إفادة المسؤول عن القسم الشرعي في التنظيم أبو الفتح الشامي.
التنظيم يرى بضرورة محاربة الإدارة الجديدة في دمشق وكل من يقف بصفه، بعد كفر الشرع، إلا أنه يرى أن الاصطدام بالأمن العام التابع للجولاني حاليا ليس له ضرورة.
لكنه يهدد بإبادة كل شخص من المكونات السورية الأخرى من غير السنة وحرقهم وتهجيرهم، وأنه بدأ بذلك في مجازر العلويين في الساحل حسب الشامي شرعي التنظيم.
وفي النهاية يبادر إلى الذهان سؤال، ما هو هذا التنظيم الذي يعلن نفسه معارضا للجولاني ويكفره، لكنه يعمل على قتل أبناء الشعب السوري من مختلف مكوناته، ويؤجل محاربة الجولاني ومسلحيه إلى بعد حين!؟