مجموع

سلطة دمشق وموالي تركيا يصادرون محاصيل اهالي عفرين ويفرضون اتاوات عليهم

مشاركة

ولات خليل – xeber24.net – وكالات

 تستمر الممارسات العنصرية والتجاوزات مخالفة للقانون وجرائم سطو مسلح وابتزاز من قبل عناصر سلطة الأمر الواقع وموالي تركي.

حيث أقدم قيادي في فصيل ما يسمى “جيش النخبة” العامل في صفوف ما يسمى الجيش الوطني الموالي لتركيا، وهو المسؤول عن قرية كردو ومقيم في عبودان بناحية بلبل، على مصادرة محصول 500 شجرة زيتون يعود لأحد أبناء قرية علي جارو، وذلك بذريعة أن الأرض عسكرية.

وبالرغم من قيام صاحب الأرض بتقديم الشكوى لدى المكتب الاقتصادي في راجو، تم رفض الشكوى بحجّة أن أوراق الملكية صادرة في 2024 وطلبت منه أوراق جديدة، رغم ملكيته الثابتة وعدم مغادرته المنطقة.

وأكدت المصادر للمرصد السوري لحقوق الانسان، أن اللجنة الاقتصادية في المنطقة تقوم بفرض الأتاوات على أصحاب العمل والمحلّات الصناعية التي يبلغ عددها أكثر من 280 محلّاً في عفرين، تحت مسمّى الإيجار الشهري بمقدار 40 دولار للمحل الواحد شهريّاً، ويلزمونهم بدفعٍ مسبق عن ستة أشهر.وسبق أن قدّم أصحاب الأراضي الشكوى لمحافظ حلب، احتجاجاً على هذه الإجراءات التعسفية، في حين يؤكد أصحاب هذه المحلات، والأراضي أنهم يمتلكونها منذ أكثر من عشر سنوات، ما يزيد من معاناة الأهالي، وسط تهديداتٍ مستمرة بالاستيلاء على الممتلكات في حال عدم الدفع.

وفي السياق وثق المرصد السوري، في 20 تشرين الأول الجاري، إقدام عناصر محسوبة على المكتب الاقتصادي المرتبط بـ”فرقة المعتصم” التابعة لما يسمى الجيش الوطني الموالي لتركيا، بمنع المزارعين العائدين حديثًا إلى قرية خلالكا في ناحية بلبل بريف عفرين من الوصول إلى أراضيهم الزراعية.

وحسب المعلومات، فإن هؤلاء العناصر نصبوا خيمًا لعناصر الحراسة بهدف منع أصحاب حقول الزيتون من جني محصولهم، مع اقتراب موسم القطاف، في محاولة لنهب وسرقة المحصول.

كما أقدم ذوو عناصر “فرقة المعتصم” على سرقة نحو 150 شوال زيتون من أراضي مواطنين كرد من أهالي القرية، إلى جانب الاستيلاء على كامل موسم الزيتون.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى