مجموع

سلطة دمشق تجري إحصاء سكاني في منطقة السومرية بالسيف بدل القلم

مشاركة

كاجين أحمد ـ xeber24.net

زعمت وزارة الداخلية في السلطة الانتقالية، ان عناصرها تجري إحصاء سكاني في منطقة السومرية والتأكد من أوراق ثبوتية تخص الملكيات الخاصة بالمنازل هناك، وذلك تعليقا على تقارير أكدت على تعرض سكان المنطقة إلى هجمات بالسيوف وحملة اعتقالات واسعة وتهديد لعائلات علوية بترك منازلهم، بحجة أنهم من الفلول.

ونقل “تلفزيون سوريا” المقرب من السلطة الانتقالية، أن عناصر الأمن العام نفذت حملة أمنية واسعة منذ يومين في منطقة السومرية غرب العاصمة دمشق، تخللتها عملية تفتيش لبعض المنازل.وأضاف حسب مصادرها، إن “حي الشهداء” القريب من كراجات منطقة السومرية، يشهد منذ يومين حملة أمنية واسعة، أُغلقت على إثرها معظم مداخل الحي، ولم يُترك سوى مدخلين للمشاة ومدخل واحد للسيارات.

وادعى، أن “الهدف من الحملة هو التثبّت من أوراق الملكية وإجراء إحصاء سكاني للمقيمين داخل الحيّ، مشيرة إلى أن فرق الأمن الداخلي أوقفت بعض المواطنين المخالفين”، بحجة أنهم من عناصر الجيش السابق.

وأمس الأربعاء، قال المرصدد السوري لحقوق الانسان، أن مجموعة مسلحة، تنتمي لأحد الفصائل في منطقة المعضمية، اقتحمت حي الشهداء في منطقة السومرية بدمشق، حيث دخلت بعض المنازل تعود لمواطنين من أبناء الطائفة العلوية مستخدمة السيوف، واعتقلت شابين، كما قامت بتمزيق أوراق الملكية التي بحوزة الأهالي والمصادرة من محافظة دمشق، في محاولة للضغط على السكان وتهجير العائلات العلوية من المنطقة.

وبحسب المعلومات، فقد تم الاستيلاء حتى الآن على بيتَين فقط، فيما تعود العقارات إلى ضباط في الجيش السوري مسرّحين منذ سنوات، وهي ملكية خاصة وليست أملاك دولة.وشهدت الفترة الأخيرة وضع إشارات على عدد من المنازل تفيد بمصادرتها، بينما نُقل الشابان المعتقلان إلى المفرزة الملاصقة لكراج السومرية.وفي الثامن من تموز الماضي أفادت مصادر محلية للمرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن ما يُعرف بـ”الأمير” المسؤول عن حي السومرية غرب العاصمة دمشق، قد أمهل نحو 300 عائلة من سكان الحي مدة 72 ساعة لمغادرة منازلهم، دون السماح لهم بأخذ أثاثهم أو مقتنياتهم الشخصية. وقد تم ذلك تحت ذريعة “أمنية” غير مبررة، ومن دون تقديم أي دعم أو بدائل سكنية للعائلات المتضررة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى