كاجين أحمد ـ xeber24.net
أعلنت وزارة الداخلية التابعة للسلطة الانتقالية بدمشق، أن قوات الأمن العام بالتعاون مع الاستخبارات اشتبكت مع مجموعة من عناصر تنظيم داعش بالريف الشرقي لمدينة حلب، فيما كذبت وسائل إعلام تابعة للتنظيم الرواية وقالت أن الامر انقلاب على سلطة الجولاني بعد قبوله التطبيع مع إسرائيل.
وقالت المتحدث باسم وزارة الداخلية نورالدين البابا، اليوم السبت، أن إدارة الأمن العام نفذت عملية نوعية بالتنسيق مع جهاز الاستخبارات العامة، حيث تم مداهمة أوكار لتنظيم داعش في أحياء حلب الشرقية.
وأضاف البابا، أنه كحصيلة أولية تمكنت قواتهم من تحييد عنصر للتنظيم وإلقاء القبض على آخر ومصادرة أسلحة وعبوات ناسفة ولباس يحمل شعار الأمن العام، مشيراً إلى مقتل أحد من عناصر قواته ايضاً.
بدورها نفت وسائل إعلام تابعة للتنظيم رواية وزارة الداخلية التابعة للسلطة الانتقالية بدمشق، وقالت إن الخلية التي اشتبكت مع قوات الجولاني لا تتبع للتنظيم.
وأكد التنظيم أن هذه المجموعة تتبع لهيئة تحرير الشام، انقلبت على سلطة الجولاني بسبب رفضها لقيام الأخير بتطبيع العلاقات مع دولة إسرائيل، لافتة إلى أن سلطة دمشق ألصقت بهم تهمة الانتماء إلى تنظيم داعش.
هذا ولا يزال الاشتباكات جارية في شرقي مركز مدينة حلب، حيث سمع قبل قليل دوي انفجار كبير في حي الحيدرية بسبب انفجار حزام ناسف حسب نشطاء من المدينة.