ولات خليل -xeber24.net – وكالات
شهدت تركيا خلال الأيام الأخيرة حملة أمنية استهدفت من تسميهم السلطات التركية “المهاجرين غير النظاميين” وذلك بغية ترحيلهم قسرا.
وفي هذا الصدد وبحسب وسائل إعلام فقد انطلقت الحملة بشكل خاص في المدن الكبرى مثل إسطنبول وأنقرة وإزمير، حيث سُجل كثير من حالات الترحيل التي شملت مئات الأجانب من جنسيات مختلفة، في مقدمتهم الأفغان والسوريون.
تزامن ذلك مع وقوع حوادث عدة في البلاد -نُشرت على وسائل التواصل الاجتماعي- تشير إلى اعتداءات على أجانب، ووصفت بأنها عنصرية، بعد تكثيف السلطات في الآونة الأخيرة ما تقول إنها حملة على المهاجرين غير النظاميين.
حيث أعلنت إدارة معبر باب الهوى الحدودي في ريف إدلب، ترحيل 2679 سورياً من تركيا إلى الأراضي السورية عن طريق المعبر فقط، خلال شهر تشرين الثاني الفائت.
من جانبها، أفادت إدارة معبر باب السلامة الحدودي شمالي حلب، بأنّ عدد السوريين العائدين من تركيا إلى سوريا تحت مسمى “عودة طوعية” بلغ 2921 شخصاً، خلال تشرين الثاني أيضاً.
يشار بأن كل من أردوغان وحزبه والمعارضة يستخدمون اللاجئين كورقة مساومة في الانتخابات بغية تحصيل الأصوات وسط العنصرية والتمييز ضد السوريين.