ولات خليل ـ xeber24.net ـ وكالات
اكدت وسائل إعلام إسرائيلية، أن سلسلة من الاجتماعات جرت يوم أمس السبت بين مسؤولين في السلطة الانتقالية بسوريا ومسؤولين آخرين إسرائيليين في العاصمة الأذربيجانية باكو، وهي جولة أولى من سلسلة الجولات التي ستعقد في هذا البلد مستقبلاً بقرار من تل أبيب وواشنطن.
وذكر الاعلام الإسرائيلي بحسب ما نقله من مصدر سوري مقرب من السلطة الانتقالية، أن الشرع شارك في إحدى هذه الاجتماعات على الأقل، والتي ناقشت تفاصيل إضافية حول الاتفاقية الأمنية المزمع توقيعها بين الطرفين، والتي خلصت إلى أمكانية أنشاء مكتب إسرائيلي في العاصمة دمشق دون وضع صفة رسمية.
وأكد المصدر السوري لموقع “newsi24” أنّ سلسلة من اجتماعين أو 3 اجتماعات تمت بين الجانبين، بحضور وزير الخارجية السورية أسعد الشيباني، إلى جانب أحمد الدالاتي، منسق الحكومة السورية للاجتماعات الأمنية مع إسرائيل.
ووفق للإعلام الإسرائيلي، ضم الوفد الإسرائيلي رفيع المستوى مبعوثًا خاصًا لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، بالإضافة إلى شخصيات أمنية وعسكرية.
وبحسب التقارير، فقد ناقشت الاجتماعات تفاصيل إضافية حول الاتفاقية الأمنية المزمع توقيعها بين إسرائيل وسوريا، والتهديد الإيراني في سوريا ولبنان، وأسلحة “حزب الله”، وأسلحة الفصائل الفلسطينية، والمخيمات الفلسطينية في لبنان، ومستقبل اللاجئين الفلسطينيين من غزة في المنطقة.
وناقشت الاجتماعات أيضًا إمكانية فتح مكتب تنسيق إسرائيلي في دمشق، من دون صفة دبلوماسية، بحسب الموقع.
وأفاد المصدر، بأنّ قرار عقد الاجتماعات في أذربيجان، الذي اتخذته إسرائيل والولايات المتحدة، يهدف إلى توجيه رسالة إلى إيران.
ولم تصدر حكومة دمشق أيّ بيان حول لقاء الشرع بمسؤولين إسرائيليين في أذربيجان.
والجدير بالذكر أن صحيفة هآرتس الإسرائيلية قالت، إن اللقاء السوري الإسرائيلي في باكو سيكون واحدا من سلسلة لقاءات تشمل مسؤولين أمنيين بارزين.