كاجين أحمد ـ xeber24.net
يزداد التوتر بين تركيا وروسيا يوماً بعد يوم بسبب سياسات أردوغان المتناقضة والذي يلعب على وتر الخلافات في المنطقة لكسب مزايا إضافية وفرض أجنداته الخاصة إقليمياً ودولياً.
الرئيس الروسي حذر في وقت سابق من استمرار دعم تركيا العسكري للرئيس الأوكراني فولديمير زيلينسكي، في الوقت الذي يستمر حرب ضروس بين البلدين.
وقبل يومين استضافت سويسرا مؤتمراً من أجل السلام في أوكرانيا، حضره أكثر من 80 دولة، بدون روسيا، حملوا موسكو سبب الحرب في شرقي أوروبا، وأزمة الغذاء العالمية، مطالبين إياه بوقف الحرب وتوقيع اتفاق سلام بعد الانسحاب من كامل الأراضي الأوكرانية.
وحضرت تركيا المؤتمر ووقعت على البيان الختامي للمؤتمر، الأم الذي أثار الغضب الروسي.
واليوم الاثنين، تعليقا على المؤتمر المذكور، أكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن العديد من الدول في قمة سويسرا تحدثت عن عدم جدوى مناقشة ملف أوكرانيا بدون روسيا.
ورغم انزعاج موسكو من مشاركة تركيا في المؤتمر والتوقيع على بيانها الختامي، وقال بيسكوف للصحفيين: “إن توقيع هنغاريا وصربيا وتركيا على بيان المؤتمر في سويسرا لن يفسد علاقاتهم مع روسيا”.
يذكر أن 11 دولة مشاركة في مؤتمر سويسرا حول أوكرانيا رفضت التوقيع على البيان الختامي للمؤتمر الذي انتهي يوم أمس الأحد.
وحظي البيان الختامي للمؤتمر في بورغنستوك بدعم 80 دولة من أصل 91 دولة شاركت في المنتدى، تم نشر قائمة الدول التي وافقت على الوثيقة من قبل منظمي الاجتماع.
وشملت قائمة الممتنعين عن التوقيع على البيان: أرمينيا والبحرين والبرازيل والهند وإندونيسيا وليبيا والمكسيك والمملكة العربية السعودية وجنوب أفريقيا وتايلاند والإمارات العربية المتحدة.
تجدر الإشارة إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أكد في أكثر من مناسبة استعداده للتفاوض ولكن استنادا للواقع على الأرض ولمطالب روسيا الأمنية وليس بناء على “الرغبات”.