Notice: Function _load_textdomain_just_in_time was called incorrectly. Translation loading for the rocket domain was triggered too early. This is usually an indicator for some code in the plugin or theme running too early. Translations should be loaded at the init action or later. Please see Debugging in WordPress for more information. (This message was added in version 6.7.0.) in /var/www/vhosts/xeber24.org/httpdocs/wp-includes/functions.php on line 6114
crossorigin="anonymous"> رويترز: تركيا وقطر ساعدتا بشار الأسد للفرار من العاصمة دمشق إلى روسيا – xeber24.net

رويترز: تركيا وقطر ساعدتا بشار الأسد للفرار من العاصمة دمشق إلى روسيا

مشاركة

كاجين أحمد ـ xeber24.net

أفادت وكالة رويترز، ان تركيا وقطر استخدمتا نفوذهما داخل هيئة تحرير الشام “جبهة النصرة” سابقاً، لتأمين خروج آمن لبشار الأسد من العاصمة دمشق إلى القاعدة الجوية الروسية “حميميم” في اللاذقية.

ونشرت رويترز تقريراً مفصلاً عن كيفية خروج بشار الأسد من سوريا، مشيرةً إلى أن تركيا وقطر تدخلتا لضمان الخروج الآمن للأسد من دمشق إلى القاعدة الجوية الروسية في حميميم في اللاذقية.

ونقل التقرير عن 14 مصدر، سلسلة من الأنباء حول آخر اتصالات الأسد مع حليفيه روسيا وإيران، وآخر لقاءاته مع مساعديه وساعاته الأخيرة في سوريا.

وأوضح التقرير بحسب مصادره، أن الأسد أدرك في اتصالاته مع روسيا أن المساعدات العسكرية لن تكون وشيكة، لكنه أخفى ذلك عن الدائرة المقربة منه. وزُعم أيضًا أن الرئيس المخلوع كان قد طلب اللجوء إلى الإمارات العربية المتحدة بعد سقوط مدينة حمص، ولكن تم رفض طلبه بسبب العقوبات الأمريكية.

ووفقًا لمسؤولين تركيين في المنطقة، فإن روسيا قبلت في مرحلة ما أن تتم الإطاحة بالأسد، لكنها بذلت كل ما في وسعها لضمان خروج آمن.

وبحسب التقرير، فإن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الذي كان في الدوحة يومي السبت والأحد، يوم اقتحام الجهاديين لدمشق، قاد الجهود الدبلوماسية لإنقاذ الأسد.

وجاء في التقرير أن لافروف ”طلب من تركيا وقطر استخدام نفوذهما على هيئة تحرير الشام لضمان خروج آمن للأسد“.

وقالت ثلاثة مصادر أن قطر وتركيا أجرتا ترتيبات مع هيئة تحرير الشام لتسهيل خروج الأسد.

وقال اثنان من الدبلوماسيين الذين استشهد بهم التقرير إن الأسد في هذه المرحلة سافر إلى القاعدة الروسية في اللاذقية، ومنها إلى موسكو. وكانت زوجته أسماء الأسد وأبنائهم الثلاثة في انتظاره في العاصمة الروسية.

ورفضت وزارة الخارجية القطرية الرد على أسئلة رويترز حول مغادرة الأسد، وقال مسؤول حكومي تركي إنه لم يرد أي طلب من روسيا لاستخدام مجالها الجوي لطائرة الأسد، ومع ذلك، لم يجب المسؤول عن أسئلة حول ما إذا كانت أنقرة رتبت مع هيئة تحرير الشام عملية الهروب.