كاجين أحمد ـ xeber24.net
قالت القيادية في قوات سوريا الديمقراطية “قسد”، روهلات عفرين بأن الاتصالات مع سلطة دمشق لا تزال جارية، وأن الجنرال مظلوم عبدي سيحضر اجتماع باريس الذي سيعقد قريباً، معربةً عن أملها في تحقيق خطوات مهمة في إطار اتفاق الـ 10 من آذار برعاية التحالف الدولي.
جاء ذلك في حديث لها على قناة الثامنة أمس السبت، مؤكدة أنهم في وحدات حماية المرأة سيكونون جزءاً من الجيش السوري الجديد.
وأكدت القيادية عفرين على ضرورة تأسيس جيش بنفس البناء العسكري لقوات سوريا الديمقراطية ووحدات حماية المرأة، موضحة أنهم حاربوا تنظيم داعش الذي شكل خطراً على العالم بأكمله وهزموه.
وشددت القائدة العام لوحدات حماية المرأة، على أنهم جاهزون في قوات سوريا الديمقراطية لحماية دمشق وحمص وحماة وكافة سوريا.
وأشارت إلى، أن العناصر الأجنبية ضمن سلطة دمشق الانتقالية يشكلون مخاوف كثيرة، لافتة إلى استمرار التواصل بينهم وبين هذه السلطة، وكاشفة أن اجتماع باريس سيعقد قريباً وأن الجنرال مظلوم عبدي سيحضره.
وتابعت، نحن نتوقع بوساطة التحالف الدولي أن نخطو خطوات مهمة فيها يخص الاتفاق بيننا وبين دمشق في المستقبل.
وبخصوص مطالب إقليم شمال وشرق سوريا في الحكم اللامركزي في البلاد، قالت روهلات عفرين: مطالب كافة المكونات في سوريا ليست التقسيم ولكن نشر الديمقراطية، وإقامة الديمقراطية يحتاج لنظام لا مركزي، موضحةً أن جميع المكونات في شمال وشرق سوريا تتبنى النظام اللامركزي وتدير أمورها بناءً عليه.
وعن الأحداث المؤخرة التي شهدتها محافظة السويداء، أوضحت عفرين، أن هجمات السويداء حدثت تحت مسمى عشائر البدو لكن كان لسلطة دمشق علاقة بها.
وبخصوص عملية السلام في تركيا وما إذا كان هناك قناة تواصل مباشرة مع أنقرة، أكدت القيادية العسكرية في “قسد”، إن حرق حزب العمال الكردستاني للسلاح كان إشارة إلى ان الكرد يريدون السلام في المنطقة، مشيرة إلى أن هناك محادثات بينهم وبين تركيا لكنها محدودة.
هذا وختمت القائد العام في وحدات حماية المرأة، روهلات عفرين، “إذا وصلت محادثاتنا مع القوى التي نتفاوض معها للنجاح فمنطقتنا وسوريا بالكامل ستنعم بالأمان”.