كاجين أحمد ـ xeber24.net
أكدت القافلة المدنية التي وصلت إلى سد تشرين في وقت سابق من اليوم، استمرار اعتصامها في منطقة السد، لحماية البنى التحتية للمنطقة من العدوان التركي المستمر وتحييدها من الهجمات، خاصة السد الذي يغذي المنطقة بالكهرباء والمياه، ودرءا لانهيارها التي سيسبب كارثة إنسانية.
وكان الآلاف من أبناء كافة مكونات إقليم شمال وشرق سوريا توجه في صباح اليوم الأربعاء، باتجاه سد تشرين الذي يتعرض لقصف تركي ممنهج ومتعمد منذ أكثر من عشرين يوم، للتعبير عن رفضهم للهجمات التركية التي تطال السد وجسر قرقوزاق والبنى التحتية في المنطقة.
ولدى وصول القافلة إلى السد أدلى المشاركون، ببيان باسم الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا، وجميع المكونات في المنطقة.
وأكد المشاركون بقاءهم في المنطقة وطالبوا التحالف الدولي بحل القضايا في إقليم شمال وشرق سوريا ووضع حد لهجمات الاحتلال التركي ومرتزقته على المنطقة.
وأضاف البيان “الاحتلال التركي عبر هجماته منذ شهر على المنطقة يضع حياة الآلاف في خطر كبير عبر استهداف المنشآت الحيوية وخاصة سد تشرين الذي يغذي المنطقة بالكهرباء والماء”.
وشدد البيان “لن نقبل بهذه الانتهاكات والجرائم التي ترتكب بحقنا وسيأتي الآلاف إلى المنطقة للوقوف إلى جانب أبنائهم للتصدي لهجمات الاحتلال التركي ومرتزقته”.
وفي الختام ردد المشاركون “تحيا مقاومة قوات سوريا الديمقراطية”، “تحيا مقاومة الشعب الكردي”، “لا للاحتلال التركي”.
هذا وكانت الدولة التركية استهدفت عبر البر والجو القافلة المدنية المتوجهة إلى سد تشرين، ما تسبب بمجزرة جديدة وذلك باستشهاد شخصين وإصابة ستة أخرين بين اثنين من الصحفيين.