كاجين أحمد ـ xeber24.net
نفت تركيا عن وجود أي تعاون عسكري مع إسرائيل أو تصدير أسلحة وكل ما يخص ذلك إلى تل أبيب بعد اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس، رغم تأكيد ذلك من قبل ساسة أتراك ووكالات أنباء متخصصة.
ونشرت كل من مؤسسة الصناعات الدفاعية ووزارتي التجارة والدفاع التركية، بيانات نفا عبرها، وجود أي تعاون عسكري مع إسرائيل وتصدير الأسلحة والذخائر إليها، ودون ذلك أكدت على استمرار التجارة بين الطرفين.
وادعت مؤسسة الصناعات الدفاعية في بيان، الثلاثاء، أنه “لا يمكن للجمهورية التركية التي لطالما دعمت فلسطين أن تقوم أو تمارس أي نشاط من شأنه الإضرار بالفلسطينيين”، مضيفةً “ليس لمؤسسة الصناعات الدفاعية أي نشاط في نطاق التعاون مع إسرائيل في مجال الصناعات الدفاعية”.
بدورها ذكرت وزارة التجارة التركية، عبر حسابها على وسائل التواصل الاجتماعي الثلاثاء، أن بعض المواقع الإلكترونية الأجنبية قالت إنه “تم الكشف عن استمرار تصدير الذخائر والأسلحة من تركيا إلى إسرائيل حتى يناير/ كانون الثاني 2024”.
وزعمت الوزارة، أن الأخبار المنشورة استخدمت “عناوين بنود اللائحة الجمركية رقم 36 و93” الخاصة بالمواد المتفجرة ومنتجات الألعاب النارية والمواد القابلة للاشتعال ومعدات الصيد وقطع الغيار والاكسسوارات على أنها “صادرات سلاح وذلك بهدف تضليل الرأي العام وهذه الأخبار لا تمت إلى الحقيقة بصلة”.
فيما نفت وزارة الدفاع التركية، وجود أي أنشطة لها مع إسرائيل، بما في ذلك التدريب والتمارين العسكرية أو التعاون في مجال الصناعات الدفاعية.
وادعت الوزارة، أن تركيا تقف دائما إلى جانب فلسطين، ولا يمكن لها أن تقوم أو تنخرط في أي نشاط من شأنه إلحاق الأذى بالفلسطينيين، مضيفةً، “في هذا السياق، ليس لدى الوزارة أي أنشطة مع إسرائيل، بما في ذلك التدريب والتمارين العسكرية أو التعاون في مجال الصناعات الدفاعية”.
هذا وأكد عدد من زعماء الأحزاب السياسية في تركيا وصحفيين مختصين أتراك، إلى جانب وكالات أنباء مختصة، على استمرار التجارة بين تركيا وإسرائيل، حيث أنه يومياً تنطلق من 8 ـ 10 سفن من الموانئ التركية باتجاه إسرائيل محملة بالنفط والاسلحة والاسمنت والحديد والألبسة، إلى جانب الأغذية.
والجدير بالذكر أنه قبل ايام عثر على بقايا صاروخ في غزة تم ضربه من قبل إسرائيل كتب عليه صناعة تركية، فيما أكد سياسيين أتراك أن الاسلاك الشائكة التي تمنع وصول المصليين حالياً إلى المسجد الأقصى، صدرتها تركيا مؤخراً إلى تل أبيب.