كاجين أحمد ـ xeber24.net
رحب وزارة الخارجية التركية بتشكيل الحكومة الجديدة التي أعلن عنها رئيس السلطة المؤقتة لدمشق أحمد الشرع، رغم اعتراض معظم مكونات الشعب السوري على هذه التشكيلة التي لا تمثلهم.
وقالت الوزارة في بيان، الأحد، إن هذه الخطوة التي تأتي بعد تنظيم مؤتمر الحوار الوطني وإعلان الميثاق الدستوري “تظهر إرادة الحكومة السورية في المضي قدمًا في عملية الانتقال السياسي بقيادة السوريين، وبفهم شامل”.
وأكد البيان مواصلة تركيا دعم العملية السياسية “الشاملة والحاضنة للجميع والتي تعتبر ركيزة في تحقيق الأمن والاستقرار في سوريا”.
وجاء في البيان: “في هذه الفترة الحرجة، من المهم أن يركز المجتمع الدولي جهوده على استعادة الاستقرار في سوريا، وفي هذا السياق، من الضروري رفع العقوبات بشكل غير مشروط وبدء أنشطة إعادة البناء في سوريا”.
هذا وقوبل إعلان هذه الحكومة بالرفض من قبل أغلبية التنظيمات والأجسام والشخصيات السياسية ذات الثقل في سوريا، كون معظم وزراءها لهم تاريخ إجرامي وذات خلفية أيديولوجية متطرفة ومطلوبين من جهات دولية بسبب سجلهم الاجرامي، فضلاً عن إنها ذات لون سياسي واحد وغير شامل ولا تمثل الشعب السوري.