آفرين علو ـ xeber24.net
أعلن الجيش الإسرائيلي مسؤوليته عن القصف الجوي على دمشق، وأشار إلى أنه في إطار التأكيد على عدم سماحه بانتشار قوات سلطة دمشق في جنوب سوريا.
تعرضت مواقع في دمشق فجر اليوم لقصف جوي بالقرب من القصر الرئاسي، دون تعليق من سلطة دمشق حتى الآن. فيما أعلن الجيش الإسرائيلي مسؤوليته عن القصف.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، في منشور على منصة “إكس”، إن طائرات حربية أغارت على “المنطقة المجاورة لقصر أحمد حسين الشرع في دمشق”.
وفي ساعات الفجر الأولى بعد القصف، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن إسرائيل هاجمت هدفاً قرب القصر الرئاسي في دمشق، مجدداً تعهده بحماية الطائفة الدرزية.
وأضاف نتنياهو في بيان مشترك مع وزير الدفاع يسرائيل كاتس: “شنت إسرائيل الليلة الماضية غارة جوية قرب القصر الرئاسي في دمشق، ولن نسمح للقوات (السورية) بالانتشار جنوب دمشق أو بتشكيل أي تهديد للدروز”.
هذا ولم ترد معلومات إضافية للحظة عن الجهات المستهدفة في القصف وما خلّفه، وسط تكتّم سلطة دمشق وعدم التوضيح من قبل الجيش الإسرائيلي.
وعلى مدار الأيام الثلاثة الماضية، شهدت مناطق الطائفة الدرزية في ريف دمشق، وكذلك في السويداء وريفها، توتراً أمنياً واشتباكات بين مسلحين محليين وقوات سلطة دمشق، أدت إلى وقوع أكثر من 75 قتيلاً، وسط مساعي للتهدئة واستمرار بعض الأطراف الأخرى في التصعيد.