ولات خليل – xeber24.net- وكالات
وثقت رابطة “تآزر” للضحايا، انتهاكات جديدة بحق المدنيين الكُرد على يد فصائل موالية لتركيامنذُ بدء توغلها، نهاية تشرين الثاني/ نوفمبر الفائت.
وقالت الرابطة في تقرير لها، الخميس، إن الفصائل الموالية لأنقرة اعتقلت 128 شخصاً بينهم 20 امرأة، معظمهم من العائدين إلى مناطقهم في عفرين أو العالقين في “مناطق الشهباء” بريف حلب الشمالي.
وأضافت أن الانتهاكات شملت حالات تعذيب واعتداءات جنسية.
وذكرت “تآزر” على الرغم من الإفراج عن 52 شخصاً من المحتجزين بعد تعذيب جسدي ونفسي، فإن مصير 76 شخصاً لا يزال مجهولاً حتى الآن.
ووفقاً للرابطة الحقوقية فإن الفصائل المولية لأنقرة، فرضت مبالغ مالية على المدنيين مقابل السماح لهم بالعودة إلى منازلهم في عفرين، مشيرة إلى أنه تم اعتقال من رفضوا أو لم يستطيعوا الدفع في حين منعت عائلات أخرى من حق المطالبة بمنازلها وأملاكها فقط لأن الفصيل الذي يستولي عليها يرفض إعادة الحقوق لأصحابها.
ووثقت الرابطة أيضاً، اعتقال ما لا يقل عن 65 شخصاً بينهم نساء، وتعرضوا لتعذيب جسدي ونفسي تحت ذريعة واهية. و أُفرج عن البعض منهم بعد أيام من احتجازهم لقاء دفع فدية مالية بينما لا يزال مصير الآخرين مجهولاً.
وفي قرية “هيجكة” التابعة لناحية “شيه/الشيخ حديد “غربي عفرين، فرضت ما تسمى فرقة السلطان سليمان شاه “العمشات” الموالي لأنقرة مبالغ مالية وصلت إلى 10 آلاف دولار أمريكي على العائلات العائدة إلى منازلها، وفق التقرير.
ووثقت “تآزر” مقتل أربع نساء في قرى، الشهباء شمالي حلب بعد تعرضهن للاغتصاب، عقب سيطرة فصائل على المنطقة، بالإضافة إلى وفاة مُسنّ كُردي بعد اعتقاله من قبل تلك الفصائل أثناء عودته إلى مسقط رأسه في ريف عفرين.
يشار بأن جرائم تركيا ومواليها مستمرة في المناطق السورية المحتلة وسط صمت دولي.