crossorigin="anonymous"> رئيسة وفد الإدارة الذاتية فوزة يوسف تكشف تفاصيل المباحثات مع سلطة دمشق – xeber24.net

رئيسة وفد الإدارة الذاتية فوزة يوسف تكشف تفاصيل المباحثات مع سلطة دمشق

مشاركة

كاجين أحمد ـ xeber24.net

كشفت عضوة الهيئة الرئاسية لحزب الاتحاد الديمقراطي فوزة يوسف، وريسة وفد الإدارة الذاتية للتفاوض مع سلطة دمشق، عن تفاصيل المباحثات بين الجانبينن بعد أن وصفت اللقاء في العاصمة دمشق بالايجابي.

وقالت يوسف في حوار خاص مع قناة العربية الحدث، حول أبرز الملفات التي تمت مناقشتها مع حكومة دمشق، أوضحت يوسف أنه “تم التوافق بين الطرفين على القضايا السورية بالطرق السلمية، ويجب تجنب الخيارات العسكرية لأنها الحقت أضراراً وكوارثاً بالسوريين، إضافة إلى التوافق على تشكيل لجان لمناقشة المسائل المرتبطة بالأمور الإدارية والخدمية والعسكرية لأن كل هذه الأمور بحاجة إلى مناقشات طويلة والخوض في التفاصيل للوصول إلى توافقات سواء بخصوص الإدارة الذاتية أو حكومة دمشق”.

وبيَّنت يوسف أنه “خلال الاجتماع جرى مناقشة وضع المهجرين قسراً السوريين، وخصوصاً مهجري عفرين”، وأكدت أنه “سيتم تشكيل لجنة خاصة بعفرين وستبدأ عملها بعد انقضاء عطلة عيد الأضحى”.

فوزة يوسف: كشفت عن أنه “خلال الاجتماع بين الطرفين جرى مناقشة مسألة امتحانات طلاب الصفوف الإعدادية والثانوية وضمان تقديم التسهيلات للطلاب لتقديم الامتحانات”.

وحول هل هناك وقت محدد لانتهاء عمل هذه اللجان، قالت يوسف: “سنحاول أن يتم حل جميع القضايا وعمل اللجان خلال فترة قصيرة، لكن حقيقة لا نعلم متى ستنتهي هذه اللجان من عملها حيث إن الكثير من القضايا والأمور الشائكة في سوريا تحتاج إلى مناقشات طويلة، لذلك لا نستطيع تحديد جدول زمني لانتهاء عمل هذه اللجان”.

وتعليقاً على مسألة دمج قوات سوريا الديمقراطية مع جيش سوريا الجديد، قالت يوسف: “لم يتم التطرق إلى هذه المسألة بشكل مفصل، ولكن قسد هي قوات سورية وتمتلك تجربة وسيكون لها موقع أساسي في الجيش السوري، لأن قوات سوريا الديمقراطية يمكنها تقديم الكثير للجيش السوري، ويمكنها حتى قيادة الجيش السوري المستقبلي، وهناك توجه على أن يكون هناك حقوق متبادلة بين الجيش السوري وقوات سوريا الديمقراطية إلى أن يتم الوصول إلى آليات مشتركة والوصول الى اتفاق بهذا الخصوص، وهذه الأمور وتفاصيلها تتعلق باللجان العسكرية والأمنية لمناقشة آلية العمل المشترك ووضع المبادئ التي يعتمدونها في الفترة المقبلة”.

وحول دور قوات سوريا الديمقراطية وسلاحها داخل الجيش السوري الجديد، قالت يوسف: “هذه المسائل سيتم مناقشتها من قبل اللجان العسكرية، ونرى أنه من المبكر الخوض في هذه النقاشات، لكن هناك مبدأ أساسي نعتمده، وهو أن قوات سوريا الديمقراطية قامت بحماية الأراضي السورية والشعب السوري من الهجمات الخارجية إلى الآن، ويمكن لقوات سوريا الديمقراطية أن تشكل نواة قوية “كماً ونوعاً” للجيش السوري المستقبلي”.

وفيما يخص وحدة الأراضي السورية والاتهامات الموجهة للإدارة الذاتية بتقسيم سوريا، قالت فوزة يوسف: “نحن مع سوريا واحدة سوريا التي تضمن حقوق التنوع الثقافي والقومي والديني الموجود، بالإضافة إلى ضمان حقوق المرأة، لذلك، مسألة اللامركزية هي ليست متناقضة مع وحدة الدولة، فهناك الكثير من دول العالم موحدة وتعيش التعددية، لذلك نرى بأن نموذج اللامركزية يتم تداوله ومناقشته بشكل خاطئ، لأنه حقيقةً الدول القوية في العالم أجمع هي الدول اللامركزية وهي دول ديمقراطية، لذا نرى أن سوريا المستقبل أيضاً يجب ان تكون ديمقراطية وأن تضمن حقوق جميع المكونات بما فيهم “الكرد، العرب، السريان، الآشور، الأرمن، والدروز والعلويين” أي يجب أن يرى كل سوري بأنه جزء من هذه المنظومة.

وحول مخيم الهول وسجون داعش وتسليمها للإدارة السورية الجديدة، وسبب زيارة وفد الإدارة الجديدة لمخيم الهول، أوضحت يوسف أن السبب الرئيسي للزيارة هو أن عدد كبير من السوريين الذين تم توقيفهم خلال الحرب مع داعش موجودة في مخيم الهول. في الفترة السابقة طرحنا عليهم نقل هذه العوائل إلى مناطقهم، لكن الحكومة السورية لم تكن مستعدة آنذاك، والزيارة أتت لمناقشة هذه المسألة.

وأضافت: “بالنسبة للسجون والمعتقلين إلى الآن لم يتم مناقشة هذا الأمر ، وباعتقادي في الفترات القادمة سيتم تشكيل لجان بهذا الخصوص إذا كانت هناك طروحات فعلية بهذه المسألة، لكن في اجتماعنا مع حكومة دمشق لم يتم التطرق إلى هذا الملف، فقط العوائل السورية الموجودة في مخيم الهول تم مناقشة نقلهم إلى مناطقهم.