كاجين أحمد ـ xeber24.net
هو أحد اللاجئين السوريين الذين تم ترحيلهم قسرياً من قبل السلطات التركية تحت الشعار الزائف “العودة الطوعية إلى المناطق الآمنة في الشمال السوري”، ودفع مبلغ مالي كبير جداً ليتخلص من معتقلات المسلحين المحليين في مدينة عفرين، لتصبح حالته هذه وثيقة جديدة ضد مزاعم أنقرة والائتلاف السوري بتسهيل عملية عودة السوريين إلى مناطقهم ومنازلهم.
أحمد محمد محمد البالغ من العمر “41” عام، هو أحد أهالي قرية جوقيه الواقعة غربي مركز مينة عفرين، تم اعتقاله من قبل مسلحي ما يسمى بـ “الشرطة العسكرية” والمرتبطة مباشرة بالاستخبارات التركية قبل 15 يوماً في حي المحمودية بمدينة عفرين.
كان أحمد قد التجأ إلى تركيا مثله مثل غيره من أقرانه هرباً من الموت المحتوم في بلاده، إلا أن السلطات التركية رحلته قسراً إلى الشمال السوري مع مئات السوريين تحت الشعار الزائف التي رفعتها أنقرة وأسمتها بـ “العودة الطوعية”.
وكغيره من السوريين المرحلين قسراً من الأراضي التركية، لم ينجو المواطن الكردي من انتهاك المسلحين التابعين للائتلاف السوري، حيث تم اعتقاله بموجب تهم مزيفة وباطلة.
هذا ولم ينج أحمد من معتقلات ما تسمى الشرطة العسكرية، إلا بعد أن دفع ذويه “5” خمسة آلاف دولار أمريكي، كفدية لقاء إطلاق سراحه.