“كاجين أحمد ـ xeber24.net
دعت جبهة كردستان سوريا، إلى عقد اجتماع عاجل يضم كافة القوى والأحزاب السياسية في روج آفا/غرب كردستان، لمناقشة تشكيل هيئة مستقلة للانتخابات تتولى التحضير لأجراء عملية انتخابية وتشكيل برلمان إقليم كردستان سوريا بإشراف ومراقبة دولية في إطار سوريا اتحادية ديمقراطية. الجبهة قالت في بيان لها، اليوم الأحد، إن السلطة الانتقالية “تتحكم فيها بالكامل عبر اللجان الناخبة المحلية التي شكّلتها بمرسوم رئاسي”، مشيرة إلى أن ما يجري ليس انتخابات حقيقية، بل عملية اختيار من قبل “هيئات ناخبة محلية” تختار من تراه مناسباً وفق توجهات السلطة. وأضاف البيان، أن “السلطة الانتقالية تكرر تجارب البعث وتحاول حصر السلطة كلها بيدها، مستمرة في سياسات الاستبداد التي خرج ضدها الشعب السوري بالثورة ودفع من أجلها الكثير من التضحيات”. وانتقدت الجبهة عبر بيانها حصر التمثيل البرلماني في فئتي “الأعيان والمثقفين”، معتبراً أنه يقصي “الأحزاب والقوى السياسية وكذلك فئة العمال والفلاحين والفئات الشعبية الأخرى، والشعب السوري عامة”. كما أشارت إلى أن “إقصاء ثلاث محافظات بحجة أنها غير آمنة يمثل إقصاءً للكرد وللدروز كمكونين أساسيين في البلاد، ويظهر مدى استعداد السلطة الحالية لإقصاء المختلفين معها”. ودعت الجبهة كافة القوى والأحزاب في روج آفا/غرب كردستان إلى “عقد اجتماع عاجل لمناقشة تشكيل هيئة مستقلة للانتخابات” تتولى التحضير لإجراء انتخابات وتشكيل “برلمان إقليم كردستان سوريا ومؤسساته القانونية بإشراف ومراقبة دوليين، ضمن إطار سوريا اتحادية ديمقراطية”. وطالبت عبر بيانها، الأمم المتحدة بتطبيق القرار الدولي 2254 و”إجراء انتخابات حقيقية في سوريا بإشراف كامل من الأمم المتحدة”، مشترطةً لذلك بدء حوار وطني شامل، وإجراء إحصاء سكاني جديد، وإصدار قانون أحزاب ديمقراطي. وكانت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، قد عدت الانتخابات البرلمانية السورية، بأنها “إقصائية لا ديمقراطية”، مؤكدة أنها ليست معنية بتنفيذ أي قرارات تنتج عنها، كما أعلن المجلس الإسلامي العلوي الأعلى في سوريا والمهجر رفضه القاطع لانتخابات مجلس الشعب، التي تروج لها “سلطة الأمر الواقع”، بقيادة رئيسها الانتقالي أحمد الشرع.