آفرين علو ـ xeber24.net
تبنى تنظيم داعش عملية الطعن غربي ألمانيا والتي أسفرت عن مقتل 3 أشخاص في مهرجان بألمانيا، فيما ما زالت الشرطة الألمانية تبحث عن مشتبه به لا يزال هارباً.
أعلن داعش مسؤوليتهم عن هجوم بالسكين أسفر عن مقتل 3 أشخاص في مهرجان بألمانيا، فيما ما زالت الشرطة الألمانية تبحث عن مشتبه به لا يزال هارباً.
وقالت الشرطة إنها تجري مطاردة للمهاجم. وقالت إنها اعتقلت فتى يبلغ من العمر 15 عاماً وتحقق فيما إذا كان هذا الشخص مرتبطاً بالمهاجم، بحسب وكالة رويترز.
وكان قد رجح مسؤول ألماني، اليوم، أن عملية الطعن التي قتل فيها رجل 3 أشخاص، وأصاب 8 آخرين، خلال مهرجان في مدينة زولينغن غربي ألمانيا، كانت عملاً “إرهابياً”.
وأضاف ماركوس كاسبرز، المسؤول في مكتب المدعي العام في دوسلدورف، أنه “لا يمكن استبعاد الإرهاب، لأنه لا يوجد دافع آخر معروف، ولأن الضحايا بدوا غير مرتبطين”.
من ناحيته، أفاد مسؤول الشرطة، ثورستن فلايس، في المؤتمر الصحفي نفسه، بعد ظهر اليوم، بأن “منفذ حادث الطعن بدا وكأنه يستهدف حناجر أهدافه”، وفقاً لوسائل إعلام غربية.
ونقلت التقارير الغربية عن فلايس قوله: “بعد تحليل اللقطات الأولية، نعتقد أن هذا كان هجوماً مستهدفاً في منطقة الرقبة”.
وقالت شرطة دوسلدورف، اليوم، إن 3 أشخاص قتلوا، وأصيب 8 آخرون، إثر هجوم طعن في مهرجان في مدينة زولينغن غربي ألمانيا.
وأضافت في بيان: “خلال مهرجان بالمدينة في زولينغن، هاجم رجل مجهول عدة أشخاص بسكين حوالي الساعة 19:40 بتوقيت غرينتش أمس… قُتل 3 أشخاص، وأصيب 8 في الهجوم، 5 منهم في حالة خطيرة”.