كاجين أحمد ـ xeber24.net
قالت وزارة الداخلية التابعة لسلطة دمشق الانتقالية، ان مقطع الفيديو المسيء للسعودية، والذي نشر يوم أمس على مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الاعلام، هو قديم يعود تاريخه لأكثر من سبعة اشهر، متعهدة بمحاسبة بالشخص الذي ظهر في المقطع المصور والذي أساء إلى ملوك السعودية.
وقال المتحدث باسم الوزارة نور الدين البابا في منشور على معرفاته: أن هذا الموقف المسيء للسعودية ولا يعبّر إلا عن صاحبه، الذي ستُتخذ بحقه الإجراءات القانونية اللازمة، موضحاً أن حرية التظاهر لا تعني التعدي على الآخرين أو الإساءة إليهم.
وأضاف، نؤكد سوريا “الرافض لأي إساءة تطول المملكة العربية السعودية أو أيّاً من الدول الشقيقة والصديقة، مشدداً على تقديرها للعلاقات الأخوية التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين، والقائمة على أسس راسخة من الاحترام المتبادل والتاريخ المشترك ووحدة المصير، مع حرصها على تعزيز هذه العلاقات بما يخدم استقرار المنطقة ويدعم العمل العربي المشترك”.
وتابع، “تؤكد الوزارة أنها لن تسمح لأي فرد أو جهة باستغلال الساحة السورية للإضرار بروابط الأخوة العربية، وتدعو وسائل الإعلام والمواطنين إلى تحري الدقة والحذر عند تداول الأخبار أو المقاطع، إدراكاً لخطورة محاولات التضليل التي تهدف إلى النيل من العلاقات العربية – العربية”.
ولفت إلى أن “سوريا ستبقى ملتزمة بحماية أمنها واستقرارها بما يضمن أمن واستقرار المنطقة، ومتمسكة بروح التضامن العربي في سبيل مستقبل يسوده التعاون والوحدة”.
وأمس الجمعة، تداولت وسائل إعلام ومنصات رقمية مقطع فيديو لتظاهرة في دمشق، يردد هتافات تسيء إلى حكام السعودية، وسبق ذلك بأيام مظاهرة أخرى في العاصمة السورية لمجموعة تردد شعارات تسيء إلى مصر ورئيسها عبد الفتاح السيسي، في حين قالت وزارة الداخلية أن هؤلاء المتظاهرين هم من فلول النظام السابق.
