كاجين أحمد ـ xeber24.net
قتل 22 عنصراً من قوات النظام السوري في كل من ريف اللاذقية وحلب ودرعا وحماة خلال 24 ساعة، بهجمات من قبل مسلحي داعش والفصائل الموالية لتركيا.
ففي محافظة درعا، قتل 3 عناصر من فرع “الأمن السياسي” التابع لحكومة دمشق جراء استهداف سيارة عسكرية كانوا يستقلونها برصاص مسلحين مجهولين على الطريق الواصل بين بلدتي صيدا والنعيمة في ريف درعا الشرقي.
ويأتي الهجوم بعد 24 ساعة من محاولة اغتيال محافظ درعا، حيث استهدف مجهولون بعبوة ناسفة موكبه أمس، أثناء العودة من جولة في مدينة الحراك بدرعا، ما أدى إلى إصابة عنصرين من القوى الأمنية المرافقة له.
وفي محافظة حماة، قُتل أربعة عناصر من قوات حكومة دمشق في هجوم مسلح نفذته خلايا مرتزقة داعش استهدفهم أثناء وجودهم في منطقة أثريا، ليل أمس، وبذلك يرتفع عدد القتلى من قوات حكومة دمشق في نفس المنطقة إلى 7 عناصر، وذلك خلال هجومين منفصلين، حيث قتل 3 في هجوم لخلايا داعش دارت بعده اشتباكات مسلحة بين الطرفين، قبل أن ينسحب مرتزقة داعش إلى عمق البادية السورية.
أما بالريف الشرقي لمحافظة حلب، بالتزامن مع استهداف الجيش التركي الريف الشمالي لمقاطعة منبج بالمسيّرات الانتحارية والقصف البري، حاول المسلحون الموالون لتركيا التسلل إلى إحدى نقاط قوات حكومة دمشق في قرية الدندنية بالريف الشمالي الغربي لمنبج.
ووفقاً للمركز الإعلامي لمجلس منبج العسكري، فإن محاولة تسلل مسلحي الفصائل لتلك النقطة أدى لاندلاع اشتباكات قوية، قتل فيها 3 من عناصر قوات حكومة دمشق، وإصابة آخر.
ومن جهة أخرى، تعرضت نقاط لقوات حكومة دمشق ليلة أمس للاستهداف من قبل مسلحي “هيئة تحرير الشام” جبهة النصرة سابقاً في الريف الشمالي للاذقية، أدى لاشتباكات واستهدافات بين الطرفين.
ووفقاً للمرصد السوري، فإن 12 من قوات حكومة دمشق بين عناصر وضباط قتلوا في ريف وادي كلز والصراف وجبل التركمان شمال اللاذقية، نتيجة ما أسماها “عملية انغماسية” للأخيرة.
علماً أن هذه العمليات ضد قوات النظام السوري على الجبهات المختلفة تأتي في الوقت الذي يدور فيه الحديث عن التقارب التركي والنظام السوري.