كاجين أحمد ـ xeber24.net
شهد المؤتمر الصحفي المشترك بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ورئيس الحكومة اليونانية كيرياكوس ميتسوتاكيس في أنقرة، جدل خلافي وتوتر، بسبب توصيف حركة حماس كتنظيم إرهابي.
انتقد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس بسبب الازدواجية بتصريحاته حول اعتبار حماس “حركة إرهابية” مؤكدا أنها “حركة تحرير لأرض فلسطين المحتلة”.
وقال أردوغان: “هناك ملف لم نتفق بخصوصه، وهو اعتبار حركة حماس منظمة إرهابية”، مؤكداً أن تركيا لا تعتبر “حماس” منظمة إرهابية.
وأضاف: “فلسطين أرض الشعب الفلسطيني محتلة منذ العام 1948، وبالتالي هي حركة تحرّر لتحرير أرضها الواقعة تحت الاحتلال”.
وأشار أردوغان إلى أن أعضاء “حماس” هم أناس “يكافحون ويناضلون للدفاع عن أرضهم وتحريرها”.
وتابع مخاطبا رئيس الوزراء اليوناني: “أنتم قلتم لي إن حماس ليست حركة إرهابية، والآن بالمؤتمر تقولون إنها حركة إرهابية، أنا منذ الآن أتابع حماس عن كثب، وفي بلدي هناك أكثر من ألف من عناصر حماس يتلقون العلاج الطبي”.
بدوره أشار ميتسوتاكيس إلى أن الموقف اليوناني مختلف عن الموقف التركي حول القضية الفلسطينية، إلا أن ضرورة وقف إطلاق النار، هو أمر متفق عليه.
وقال ميتسوتاكيس: “لدينا اختلاف في وجهات النظر حول ما يحدث في الشرق الأوسط.. فنحن نرفض هجوم حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر، ونعتبر أنه السبب في دخول إسرائيل لقطاع غزة.. نحن نعتبر حماس منظمة إرهابية، ولكن تركيا موقفها مختلف”.
وأضاف: “ولكننا متفقون على ضرورة وقف إطلاق النار في غزة”.
وأشار ميتسوتاكيس إلى أن عملية برية إسرائيلية في رفح، ستكون “حملة غير مقبولة” بالنسبة لليونان وللمجتمع الدولي، مؤكدا الاتفاق مع تركيا بخصوص هذا الأمر.