آفرين علو ـ xeber24.net
شهدت محافظة السويداء تصاعداً للتوتر الأمني، مع تسجيل خروقات متكررة لوقف إطلاق النار بين قوات السلطة الانتقالية والرديفة لها من جهة، وعناصر الحرس الوطني من جهة أخرى.
ووفقاً لمصادر محلية، اندلعت اشتباكات متقطعة فجر اليوم السبت على محور رساس-كناكر بريف السويداء الغربي، بينما شهدت الأطراف الغربية للمدينة مساء أمس الجمعة إطلاق رمايات من رشاشات 23 من مناطق تمركز قوات السلطة في قرية المنصورة.
وفي سياق متصل، رصد المرصد السوري في 25 نوفمبر الجاري مقتل مدني وإصابة خمسة آخرين من أهالي السويداء في استهدافين منفصلين على طريق بلدتي عتيل-سليم شمال المدينة.
وبحسب المعلومات، شمل الهجوم الأول استهداف سيارة لنقل الدواجن بدرون مُذخّرة، ما أسفر عن إصابات بين المدنيين، لتلي ذلك عملية استهداف ثانية بالأسلحة الرشاشة الثقيلة للمنطقة نفسها، ما أدى إلى تفاقم الخسائر.
من جهة أخرى، قتل عنصر وأصيب اثنان من الأمن العام التابع للسلطة الانتقالية خلال الاشتباكات التي اندلعت في أعقاب الحادثة بين الأخيرة وعناصر من الحرس الوطني في السويداء، وذلك على محور منطقة برد على الحدود الإدارية بين محافظتي درعا والسويداء.
يأتي هذا التصعيد في إطار الخروقات المتكررة لوقف إطلاق النار التي تشهدها المدينة وأطرافها، مما يهدد بانهيار الهدنة الهشة ويفاقم من المعاناة الإنسانية للمدنيين في المنطقة.
