سوز خليل – xeber24.net
هاجم مسلحين مرتبطين بقوات الحكومة الانتقالية في سوريا مساء أمس، من منطقة تقع تحت سيطرتها غرب بلدة عرى في ريف السويداء، الأحياء السكنية في البلدة مستخدمة الرشاشات المتوسطة، ما دفع القوات العسكرية المحلية للرد الفوري على مصادر إطلاق النار وإحباط محاولة تسلل في المحور ذاته.
فيما لا تزال أصوات الرشقات المتقطعة تُسمع بين الحين والآخر ناجمة عن عمليات تمشيط تقوم بها الفصائل المحلية في محيط البلدة، بعد صد الهجوم، واستهداف نقاط المسلحين المهاجمين.
وفي وقت سابق من يوم أمس، سقطت قذائف هاون على البلدة، مصدرها مسلحون متمركزون في المقبرة المسيحية، أطلقوا نيرانهم تجاه المناطق الآهلة، ما دفع القوات العسكرية المحلية من المنطقة للرد باتجاه مواقعهم، دون ورود معلومات عن وقوع خسائر بشرية.
وتتكرر الهجمات في المنطقة بالتزامن مع غياب أي موقف رسمي، ما يزيد من حالة الهلع بين السكان، خاصة في ظل تصاعد استهداف المناطق السكنية في الآونة الأخيرة.
وكانت الأحياء الغربية لمدينة السويداء قد تعرضت في 26 تموز الماضي لقصف مفاجئ بمضادات ثقيلة انطلقت من محور بلدة كناكر، طال تل الحديد ومحيطه، في خرق واضح للهدنة، نفذته قوات الحكومة الانتقالية ومسلحو العشائر. كما سُجلت آنذاك عمليات نهب وتخريب واسعة طالت بلدة كناكر على مرأى من قوات الأمن العام، وفق المرصد السوري.
وفي تطور ميداني لاحق، أطلقت قوات الأمن العام النار على مدنيين كانوا يحاولون فتح طريق الثعلة المؤدي إلى المشاريع الزراعية المحاصرة، ما فاقم معاناة الأهالي ومنعهم من الوصول إلى أراضيهم.