ولات خليل – xeber24.net- وكالات
تشهد مدينة القصير جنوب حمص حملة اعتقالات جماعية استهد*فت أبناء الطائفة المسيحية، حيث أقدمت قوات تابعة لسلطة دمشق، على اعتقال عدد من الشبان بينهم أمير وحيدر وإميل كاسوحة، مصعب وشبلي نصور، أسامة وصفوان جروس، طلال ويوسف حداد، دون أي تهمة تُذكر.
ناشطون وصفوا الخطوة بأنها أسلوب ممنهج للضغط والترهيب بهدف دفع المسيحيين إلى الهجرة وترك منازلهم وأراضيهم.
ويؤكد مراقبون أن ما يجري في القصير ليس حادثة فردية، بل سياسة تهجير قسري وترويع للأقليات عبر الاعتقال والخطف والتجويع، وسط صمت دولي مخز حيال ما وصفوه بجريمة يومية بحق السكان المدنيين.