كاجين أحمد ـ xeber24.net
أطلق زعيم حزب الحركة القومية المتطرف دولت بهتشلي حليف أردوغان في حكم تركيا، تهديدا علنياً إلى كرد سوريا وتركيا بالابادة والقتل والاعتقال، وأنهم لن يسحبوا قواتهم العسكرية من سوريا قبل تنفيذ هذا الأمر، مطالباً رئيس النظام السوري بالجلوس مع أردوغان والتفاوض معه دون أية شروط مسبقة.
وتطرق بهتشلي في كلمة خلال اجتماع الكتلة البرلمانية لحزبه بالبرلمان تطرق خلالها إلى التطورات المتسارعة في سوريا، أن المنطقة تشهد تغييرات، قائلا: “الأحجار التي تحركت من مكانها لم تستقر بعد، في سوريا تتعدد الجبهات ويتصاعد المناخ الفوضوي بمرور الوقت، علينا متابعة التطورات في سوريا بصبر، فأمننا القومي يكتسب بعدا مختلفا بالتحركات، ولابد من الالتزام برؤية أنقرة بشأن القضية السورية.
وأضاف ملقيا اللوم على رئيس النظام السوري “الأسد رفض اليد الممدودة وأغلق أذنه، ولم يستطع قبول حرب الجيش التركي على الإرهاب، لكن لم يفت الأوان بعد بالنسبة للأسد للقاء تركيا دون أي شروط مسبقة، الجمهورية التركية ليس لديها أي مطامع في أراضي أي أحد.”
وأشار بهتشلي إلى احتلال بلاده لبلدة تل رفعت بالتعاون مع مسلحي الفصائل التابعة للائتلاف السوري وقال: “أن الدور الآن على منبج”، زاعماً أنه “لا علاقة للتطورات بالأشقاء الأكراد، سيدرك الأشقاء الأكراد أيضا أن من تم إخراجهم من تل رفعت هم قتلة، أراضي سوريا ملك للسوريين”.
وأكد على رفضه الانسحاب العسكري من سوريا والمناطق التي احتلوها مؤخراً، في الريف الشمالي لحلب قائلا: “ترك المناطق الجغرافية قبل تحقيق هذا سيشكل كارثة، لا يمكننا إخلاء الساحة قبل القضاء على وحدات حماية الشعب الكردية، الولايات المتحدة وروسيا أعلنوا أنهم سيسحبون العناصر الإرهابية من المنطقة، لكنهم لم يفوا بوعدهم”.
وهدد علناً كرد سوريا بالقتل العام حيث قال: “يحرم على وحدات حماية الشعب الكردية العيش، فهي عدو لنا، إما سيتم القضاء عليهم أو انهزام تركيا أو ألا ينجو هؤلاء من كونهم أهداف حية”.
هذا وهدد بهتشلي السياسيين الكرد في تركيا وحزب الديمقراطية والمساواة للشعوب الكردي بالابادة السياسية والاعتقال قائلا: “من الخطأ امتناع الحزب حتى الآن عن تحديد موقفه. أما سيصبح حزب تركي وإما الاعتقال. ليس هناك خيار آخر”.