ولات خليل -xeber24. Net – وكالات
أصدر مكتب حزب المساواة وديمقراطية الشعوب بياناً دعا فيه جميع الدوائر المعنية إلى التصرف بعقلانية واستخدام لغة السلام والحل بدلاً من لغة التهديد والابتزاز.
وأشارت في نص بيانها ان اجتماع مجلس إدارة حزب Dem مع الالقائد عبد الله أوجلان خلق جو تفاؤل في الجمهور.
وأكدت بانه حتى احتمالية الحل نفسه جلبت الإغاثة في المجتمع، جعلت الآمال تنمو. إن حزبنا الذي يدفع أثماناً باهظة لسنوات في الكفاح من أجل السلام والحل، ليس فقط فاعل سياسي في هذا العصر، ولكنه محارب قديم أيضاً. لهذا السبب يدافع حزبنا عن السلام ضد الحرب، ويقدم حلولاً ضد الإعسار. لا أحد يستطيع تشويه هذه الحقيقة أو سحبها بشكل مختلف.
و نوهت في بيانها بانه نذكر الدوائر المعروفة مرة أخرى:
نحن ندرك أولئك الذين يحاولون بالفعل خلق سبب العبث والهروب من خلال قول “تهديد” التقييمات السياسية كما يفعلون الحزب والسياسيون بإصرار وعناد. ومع ذلك، لا أحد يزرع الخبز من هنا. لا أحد يستطيع إزالة “الإجراءات المتباينة” من حزب الديمقراطي.
وشدد البيان نحن نعرف جيداً من هم مناهضون للحلول. من يسب حزبنا وقيمه رغم كل مقارباته ومجهوداته البناءة، من يهدد الشعب كل يوم هو الحل الأكبر وضد العملية.
واكد الحزب نرفض كتابات العقوبات الحزبية الذين يدعون الرحمة لعقلية هتلر وتكتيكات جوبلز من حيث الكذب والافتراء والتحريف، الذين يعتبرون الصحافة دكتاتورية ومن يلعبون الحرب على الشاشات.
واستهلت البيان بدعوة كل من يهمه الأمر إلى أخذ نهج القائد أوجلان بجدية، الذي تعامل مع العملية بتفان وتصميم كبيرين. الهدف من أولئك الذين يقللون من عملية الكذب والمجلات البسيطة، أولئك الذين يصدقون بإصرار الأكاذيب المفبركة في هذه القضية، هو مهاجمة الهوية الإيديولوجية والسياسية للقائد أوجلان.
كما تطرق البيان بانه لا يجب على أحد أن يراعي الهروب من المسؤولية باعتماد المكر على السلطة الإعلامية في أيديهم وبأي تصورات. من المؤكد أن شعبنا الذي يطالب بالحل لن يعطي قيمة لهذه الأشياء الرخيصة.
وختم البيان ان الحل الديمقراطي والسلام الكريم سيأتي بالتأكيد إلى هذه الأراضي. حزب DEM لن يسمح أبداً لهذه القطاعات بتسميم إمكانية إيجاد حل ممكن. سيواصل حزبنا تحمل المسؤولية الكاملة عن هذه العملية بنهج أكثر حساسية من أي وقت مضى.