ولات خليل -xeber24.net – وكالات
قررت اللجان التنفيذية لحزب المساواة وديمقراطية الشعوب (DEM) الاجتماع في أعقاب الدعوة التاريخية التي أطلقها القائد اوجلان من أجل “السلام والمجتمع الديمقراطي” في 27 شباط.
حيث اجتمع مجلس الحزب والرؤساء المشتركون للمدن، برئاسة الرئيسين المشتركين العامين تولاي حاتم أوغولاري وتونجر باكرخان، في مقر الحزب في بالغات، ومن المقرر أن يجتمع اللجنة التنفيذية المركزية (MYK) اليوم في المبنى في بوكلوم، وقبل الاجتماع، تحدث تونجر باكرخان قبل، ولفت الانتباه إلى شهر رمضان، وأعرب عن أمله في السلام والأخوة.
كما نوه باكرخان إلى الدعوة التاريخية للقائد وقال” دعا إلى التغيير والتحول، دعا إلى تطوير المرحلة بطرق وأساليب جديدة وديمقراطية على أسس ديمقراطية، كان مهماً جداً، أراد أن تتحول العملية من مرحلة الحرب على مدى 50 عام إلى مرحلة الديمقراطية وحل القضايا عن طريق الحوار والمفاوضات، كانت دعوة مهمة وإيجابية”.
وأوضح باكرخان أنهم يرون الدعوة ذات معنى كبير وقال: “كان اسم الدعوة مهم جداً أيضاً، كانت الدعوة إلى “السلام والمجتمع الديمقراطي”، كما أننا نعقد اجتماعنا الأول بعد هذه الدعوة، لأن الدعوة إلى التغيير والتحول لا تروق لأصحاب السلطة، بل تروق للأحزاب السياسية، ولنا، وللجميع، وسيكون العصر الجديد عصر التغيير والتحول، وسوف نناقش أيضاً خارطة الطريق الخاصة بها اليوم في اجتماع مجلس الحزب.
سنناقش مواقفنا وفعالياتنا وأقوالنا وسياساتنا في عصرنا الجديد، ولكي تكون العملية اجتماعية .
واكد انه كحزب المساواة وديمقراطية الشعوب، فإننا سنقوم بالفعاليات أينما كنا، سواء كنا منظمين أو غير منظمين، وسنجري مناقشات لضمان فهم الحقيقة ووصولها إلى المستوى المطلوب.
واشار لقد جمعنا اليوم مجلس حزبنا لإثارة الأمل في الحل والسلام، ولكن أريد توضيح شيء، نستذكر بكل احترام وامتنان جميع رفاقنا الذين من خلال عملهم الشاق، ساهموا في هذه العملية، والذين ليسوا الآن بيننا ومعنا، ونعدهم بتتويج أعمالهم وجهودهم بسلام كريم ومشرّف.
وأود أيضاً أن أرسل تحياتي إلى السيد أوجلان، لأنه رغم كل الظروف السلبية، ورغم اللغة السامة والتهديدات، خلق هذا اليوم، لديه جهود عظيمة، نرسل تحياتنا إلى السيد أوجلان، الذي وضع بهذه الدعوة الأساس لمحادثات السلام في تركيا.