آفرين علو ـ xeber24.net
دعا حزب الاتحاد الديمقراطي إلى تهدئة التوتر في سوريا، معبراً عن قلقه البالغ إزاء التصعيد الأخير في عدة مدن سورية، وخاصة في حمص، حيث شهدت الأيام الماضية احتجاجات شعبية واعتصامات مطالبة بحماية المدنيين ووقف الانتهاكات.
وجاء في بيان للمجلس العام للحزب، أن الأحداث في حمص تُعد “خطيرة” بسبب تصاعد خطاب الكراهية الممنهج، محذراً من أن استمرار هذا النهج قد يدفع البلاد نحو دورة جديدة من الصراع الطائفي ويعمّق حالة الفوضى.
وأوضح البيان أن هذه التوترات جاءت نتيجة “تعمُّد بعض الجهات دفع الشارع نحو الانقسام بدلاً من التهدئة”، مؤكداً أن السلطة الانتقالية تتحمل مسؤولية تفاقم الوضع بسبب “فشلها في تمثيل مختلف المكونات السورية وتعزيز الثقة بينها”.
ولفت البيان إلى أن الجهات القائمة على السلطة تبنت خطاباً يثير الانقسامات العشائرية والمذهبية، بالإضافة إلى “توجيه الإعلام نحو تأجيج الكراهية”، وخاصة ضد قوات سوريا الديمقراطية، ما ساهم في زيادة الاحتقان الشعبي وارتفاع مخاطر انفجار صراع داخلي.
وشدد الحزب على أن الحل المستدام يكمن في “الحوار السوري–السوري القائم على الشراكة الكاملة بين جميع المكونات”، مجدداً التزامه بالعمل من أجل العدالة والمساواة وبناء سوريا ديمقراطية لامركزية.
وفي ختام البيان، أدان حزب الاتحاد الديمقراطي “جميع المجازر وجرائم التحريض الطائفي وخطاب الكراهية”، معلناً دعمه للتحركات السلمية في الساحل السوري والتي تطالب بكرامة المواطنين وحقوقهم.




