آفرين علو ـ xeber24.net
نددت حركة المجتمع الديمقراطي بقصف الجيش التركي على إقليم شمال وشرق سوريا، والذي أدى لإصابة مواطنين بينهم أطفال وحرق محاصيل زراعية، ودعت القوى الدولية للضغط على تركيا؛ لإنهاء جرائمهم بحق أهالي المنطقة.
أصدرت حركة المجتمع الديمقراطي، اليوم، بياناً للرأي العام، نددت خلاله بقصف الجيش التركي الذي يستهدف إقليم شمال وشرق سوريا ومواطنيها وأراضيها الزراعية.
وجاء في البيان: “تتعرض قرى مقاطعتي عفرين والشهباء ومنبج في هذه الأيام، لقصف صاروخي ومدفعي مكثف من قبل دولة الاحتلال التركي ومرتزقته، حيث ارتكبت مجزرة أخرى في قرية سموقة الواقعة على سد الشهباء، ما أدى لإصابة عدد من المدنيين بجروح خطيرة بينهم أطفال مازالوا يتعالجون في مشفى افرين”.
وعن أهداف الهجمات أوضح البيان: “الهجمات المباشرة على الأراضي الزراعية وعلى المواطنين، هو انتهاج سياسة الأرض المحروقة، أي سياسة حرق الأخضر واليابس الذي تمارسه دولة الاحتلال التركي على طول الشريط الحدودي، وتهديدهم لعدم الاقتراب من أراضيهم الزراعية وجني محاصيلهم، وهذا يُعدّ انتهاكاً قانونياً”.
وأكد البيان: “سياسة إحراق المحاصيل مستدامه لسياسة الإبادة السياسية ضد شعبنا، فتدمير البنية الزراعية وإحراقها يعني ضرب الاقتصاد المجتمعي وإضعاف الإنتاج الزراعي، بهدف كسر إرادة المواطنين وقتل الحياة”.
ونوه البيان: “أهالي مقاطعة عفرين والشهباء وخاصة المهجرين، محاصرون منذ ستة أعوام من قبل دولة الاحتلال التركي ومرتزقته من جهة، ومن قبل حكومة دمشق من جهة أخرى، وما زالوا يقاومون عمليات الحصار المفروضة عليهم رغم جميع سياسات الإبادة والحصار والتجويع، لكن الاحتلال يصعّد من هجماته للانتقام من هذه الإرادة، المقاومة التي تشكل أرضية الحياة الحرة المرتكزة على أسس ثورية وطنية”.
وقال البيان: “ننادي المجتمع الدولي، وفي المقدمة منظمة الأمم المتحدة ومؤسساتها؛ للضغط على الاحتلال التركي، لإنهاء هجماته وجرائمه بحق أهالي المنطقة، ونؤكد بان الاحتلال التركي يستغل الصمت الدولي في تصعيد هجماته”.