crossorigin="anonymous"> حالة من الهلع والخوف تجتاح اسطنبول مع تحذيرات استمرار الهزات الأرضية – xeber24.net

حالة من الهلع والخوف تجتاح اسطنبول مع تحذيرات استمرار الهزات الأرضية

مشاركة

كاجين أحمد ـ xeber24.net

سجلت المراصد الزلزالية 184 هزة ارتدادية ضربت مدينة إسطنبول بعد الزلزال الذي بلغ شدته 6.2 درجة على مقياس ريختر، ما تسبب بوقوع العشرات من الإصابات بين المدنيين، وحالة من الهلع والخوف بسبب تحذيرات من استمرار هذه الهزات الارتدادية في الأيام القادمة.

وأعلنت هيئة الكوارث والطوارئ التركية “آفاد” تسجيل 184 هزة ارتدادية في أعقاب الزلزال الذي ضرب إسطنبول بقوة 6.2 درجة، محذرة من استمرار الهزات في الأيام القليلة المقبلة.

وقالت إدارة الكوارث والطوارئ التركية، التي حذرت من دخول المنشآت الخطرة: “من الممكن أن تستمر الزلازل بقوة معينة لفترة زمنية معينة بسبب الهزات الارتدادية التي تستمر بعد الهزة الرئيسية”.

وذكرت أن “الهزات الارتدادية الناجمة عن الزلزال الذي ضرب إسطنبول قد تستمر في الأيام القليلة المقبلة”، مشيرة إلى أن “النشاط الزلزالي يتركز على امتداد خط بطول يتراوح بين 10 و15 كيلومترا باتجاه الشرق”.

وأوضحت “آفاد” في بيان لها، أن “احتمال وقوع هزات ارتدادية قوية ما زال قائما”، داعية المواطنين إلى “عدم الذعر، مع ضرورة الالتزام بإجراءات السلامة والحيطة”.

وأضافت: “حتى الآن، تم تسجيل 184 هزة ارتدادية، من بينها سبع هزات بلغت قوتها 4 درجات أو أكثر على مقياس ريختر”. فيما شددت الإدارة على “أهمية عدم دخول المباني المتضررة حتى انتهاء الفرق الفنية من فحصها والتأكد من سلامتها الإنشائية”.

وأظهرت التحاليل الجيولوجية “حدوث كسر في الفالق الزلزالي بطول 15 كيلومترا وعرض 9.5 كيلومتر، مع حركة انزلاق بلغت نحو 30 سنتيمترا”.

في ختام بيانها، دعت “آفاد” المواطنين إلى تجاهل الشائعات المتداولة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، والاعتماد حصريا على المعلومات الصادرة عن المصادر الرسمية.

وفي سياق متصل حذر محافظ إسطنبول داوود غول من الالتفات إلى المنشورات التلاعبية على مواقع التواصل الاجتماعي والتي تقول “من المتوقع وقوع زلزال كبير”.

هذا وقد أعلنت ولاية إسطنبول يوم أمس عن إصابة 151 شخص جراء الزلزال الذي ضرب المدينة، كما علقت السلطات الدوام لمدة يومين، وحذرت المواطنين من دخول المناطق الخطرة، ما تسبب بحالة من الخوف لدى السكان الذين لا يزالون يفترشون الشوارع والحدائق.