كاجين أحمد – xeber24.net
حذر نائب الرئاسة المشتركة للشؤون الخارجية بدران جيا كرد السوريين من الفتنة والمؤامرات التي تغتعلها الدولة التركية، بهدف افتعال صراع اوسع في البلاد، مطالبا الدول الوسيطة بالتدخل لتهدئة التصعيد في مدينة حلب ودير حافر.
وقال جيا كرد في منشور له اليوم الاثنين: “تحرّكت الفصائل المسلحة الموالية لتركيا ضمن الحكومة السورية نحو حييّ الشيخ مقصود والأشرفية، وأغلقت جميع المداخل والمخارج، فيما تواصل تلك الفصائل هجومها على جبهات دير حافر.
تُعَدّ هذه الخطوات جزءًا من خطةٍ تركية تهدف إلى افتعال صراع أوسع في سوريا لتدمير ما تبقّى من بنية الحياة ولقتل مزيدٍ من السوريين، كما حصل خلال السنوات الماضية وآخرها في السويداء”.
واوضح، إن هذه فتنة تهدّد جميع السوريين، وإشعال فتيل حرب جديدة سيدفع بالجميع إلى الهاوية.
وتابع جيا كرد، “تركيا تردّد مقولة مفادها: «سوريا ستكون لنا وحدنا دون وجود الآخرين وإلا سنحرقها»، لكننا نثق بوعي شعبنا السوري وقدرته على إفشال كل المؤامرات التي تستهدف وجوده ووحدته، وخوض حرب الوجود للدفاع عن هويته وحياته”.
وشدد قائلا: “شعبنا في الحيين لن يكون لوحده في حماية وجوده إذا تعرّض لأي هجوم”.وأشار الدبلوماسي الكردي قائلا: “لذلك نناشد جميع السوريين مواجهة هذه الخطط والفتن التي تستهدف كافة الأطياف السورية، لمنع تكرار ما حصل من مجازر في الساحل والسويداء”.
وأكد على، أن السلطة المؤقتة مسؤولة بالدرجة الأولى عن مسار الوضع، كما أنّ على القوى الدولية والعربية التي تطمح لتأمين الاستقرار عبر تطبيع علاقاتها مع دمشق التحرك فورًا لإزالة كل العقبات أمام حوارنا مع السلطة المؤقتة وتمهيد الطريق لتنفيذ اتفاقية 10 آذار، وإلا فلن يكون هناك حوارٌ مثمر في ظلّ هذه التهديدات والهجمات على أحيائنا ومناطقنا”.
وقال: نحن نطمح ونسعى لتجاوز العقبات من خلال الحوار والتفاوض وليس عبر التهديد والسلاح.
هذا وفي ختام منشوره قال جيا كرد: من الضروري أن تلعب الدول الوسيطة دورها في تهدئة التصعيد في حلب ودير حافر، وإعادة فتح المعابر التي تمنع تحرّك المواطنين، وكبح الممارسات والخطابات السلبية التي تشتت الجهود وتعرقل التقارب الوطني السوري.