مجموع

جيا كرد يتحدث عن مصير المفاوضات مع السلطة الانتقالية بدمشق

مشاركة

كاجين أحمد ـ xeber24.net

أكد المسؤول الكردي البارز، السيد بدران جيا كرد، أن المفاوضات مع سلطة دمشق الانتقالية في مسار اتفاقية الـ 10 من آذار لا تزال مستمرة، مشدداً أن السبيل الوحيد للاتفاق مع دمشق هو الحوار والتفاهم، وأن مسألة الوقت مهم لإنجاز هذا التفاهم والاتفاق لأسباب عدة.

وفي تصريحات أدلى بها جيا كرد وهو نائب الرئاسة المشتركة للشؤون الخارجية في الإدارة الذاتية لإقليم شمال وشرق سوريا، للعربية نت/الحدث نت، اليوم الخميس، نفى توقف المفاوضات مع سلطة دمشق الانتقالية.وقال: إن “العلاقات والمفاوضات مع دمشق متواصلة، ولا سبيل للحل إلا عبر الحوار والتفاهم”، على حد قوله.وأضاف المسؤول الكردي، “نتطلع إلى أن تثمر هذه المفاوضات عن نتائج إيجابية تنسجم مع تطلعات الشعب وفي التوقيت المناسب”.

وتابع قائلاً: إن “النقاش قائم بشكل مستمر بهدف التوصل إلى اتفاق طويل الأمد يخدم مصلحة البلاد ويضع أسساً ثابتة للاستقرار، ولا شك أن عامل الوقت مهم في ظل التحديات الأمنية والسياسية الراهنة، فمن جهة لا يزال تنظيم داعش يشكل تهديداً أمنياً ويحاول إعادة تنشيط خلاياه، ومن جهة أخرى فإن البلاد بأمس الحاجة إلى حوار وطني شامل يفتح الباب أمام الحل السياسي”.

وشدد جيا كرد على، أن “الحل في سوريا لن يتحقق عبر إعادة إنتاج السياسات القديمة، بل من خلال مسار سياسي شامل يشارك فيه جميع السوريين بمختلف مكوناتهم وبإرادتهم الحرة، وصولاً إلى دولة ديمقراطية، تعددية، لا مركزية، تكفل الحقوق وتؤسس لمرحلة من السلام والاستقرار”.

ولفت إلى، أن “عامل الوقت رغم أنه يظل أساسياً، فإن الأهم هو التوصل إلى اتفاق استراتيجي راسخ يقوم على أسس التفاهم والتوافق والمصلحة الوطنية العليا”.

وكانت سلطة مشق رفضت المشاركة في اجتماع باريس والذي كان مقرراً عقده في منتصف الشهر الجاري، بين مسؤولي السلطة الانتقالية والإدارة الذاتية لإقليم شمال وشرق سوريا برعاية دولية، فيما عزا المسؤولين الكرد رفض دمشق الحضور إلى ضغوطات تركية.هذا وقبل يومين، زار وفد أمريكي رفيع العاصمة دمشق والتقى مع رئيس السلطة الانتقالية أحمد الشرع، كما التقى الوفد الامريكي مع الجنرال مظلوم عبدي والسيدة إلهام احمد في العاصمة الأردنية لحث الطرفين على متابعة المفاوضات والتوصل إلى تفاهمات على أساس اتفاق العاشر من آذار.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى