crossorigin="anonymous"> جيا كرد: اجتماع باريس القادم مهم ونحن جاهزون للتفاوض   – xeber24.net

جيا كرد: اجتماع باريس القادم مهم ونحن جاهزون للتفاوض  

مشاركة

 

كاجين أحمد ـ xeber24.net

 

قال نائب الرئاسة المشتركة للإدارة الذاتية في الشؤون الخارجية، بدران جيا كرد، أن الاجتماع المقرر عقده قريباً في العاصمة الفرنسية مهم وأنهم على أتم الاستعداد للتفاوض على الملفات الخلافية مع السلطة الانتقالية بدمشق.

 

وفي حديث لإذاعة “روجآفاFM ” قال جيا كرد: “نحن سوريون، ومهما تعثرت المفاوضات مع دمشق، سنواصل محاولاتنا للوصول إلى حل بالسبل السياسية والديمقراطية المتاحة”.

 

وأضاف، إن “اجتماع باريس القادم مهم، وسيناقش ملفات حيوية مثل الدمج، والمعابر، والنفط، ونحن جاهزون للتفاوض”، لافتاً إلى أن “الدمج يعني الانخراط في مؤسسات الدولة السورية بشكل ديمقراطي، مع ضمان الإرادة السياسية وهوية شعبنا من خلال مؤسساته القائمة وإدارته الذاتية لمناطقه”.

 

وأوضح جيا كرد، أن “السلطة الانتقالية تريد منا التنازل عن كامل إرادتنا السياسية وحل نظامنا الحمائي، وهذا ليس حلًا. الحل هو الشراكة الحقيقية لإدارة البلاد. الإصرار على أن الحل هو النظام المركزي يعني العودة إلى نظام الانصهار والتعريب وإنكار المكونات”.

وتابع، إن “السلطة الانتقالية لم تلتزم باتفاق 10 آذار، وقامت بخطوات أحادية كالإعلان الدستوري وتشكيل الحكومة وتحضيرات تشكيل البرلمان، وهذا يعني الإقصاء والتهميش”.

 

وأكد المسؤول الدبلوماسي في الإدارة الذاتية على أن “اتفاق 10 آذار تضمّن حقوق الشعب الكردي والمشاركة السورية الجامعة في العملية السياسية الانتقالية، ولكن الإعلان الدستوري انتهك هذه المواد”، مشدداً بالقول: “نحن جادون في إنجاح اتفاق 10 آذار، وسنعمل بجد لتحقيق ذلك”.

 

ولفت جيا كرد إلى، أن “سياسات الإقصاء والتهميش ستقود سوريا إلى أزمات أكبر. يجب أن يشارك كل السوريين في اتخاذ القرار”، موضحاً أن “ما حدث في السويداء والساحل جرائم إرهابية، ويجب محاسبة الجناة وتشكيل لجان محايدة”.

 

وشدد على، أن “خطاب الكراهية والتهديد يجب أن يتوقف، وهذه مسؤولية السلطة الانتقالية، لأن التصعيد يزيد من التشظي الاجتماعي والسياسي، وينسف أرضية العيش المشترك”.

 

 

كما نوه جيا كرد إلى، أن “ملف مهجّري عفرين سيكون مجددًا على طاولة المفاوضات. السلطات الانتقالية تريد حله حسب منظورها، بعيدًا عن التفاهم مع إرادة شعوب المنطقة. ويجب ضمان عودتهم الآمنة وتمكينهم من إدارة مناطقهم”.

 

وبخصوص الأحداث الأخيرة بين عناصر سلطة دمشق الانتقالية وقوات سوريا الديمقراطية بريف حلب أوضح جيا كرد، أن “تصعيد دير حافر نفذته فصائل غير منضبطة، ويعكس ذلك الحالة الفصائلية المتشعبة البعيدة عن هيكل ونظام جيش عسكري، وقد تكون هناك مجموعات مدفوعة من أطراف تعرقل أي اتفاق بين قسد ودمشق. رد قسد كان دفاعيًا، بعكس ما ادعته وزارة الدفاع”.

 

أما بشأن علاقاتهم مع تركيا، أشار المسؤول في الإدارة الذاتية إلى، وجود قنوات تواصل مع تركيا لحل المشاكل العالقة بينهم.

 

هذا وأكد جيا كرد على أن “الأنباء التي روّجت حول نيتنا الانضمام إلى “الميثاق الملي” في حال فشل التوصل إلى حل مع دمشق غير صحيحة. نحن جزء من سوريا، ومكان الاتفاقات هو دمشق، ويجب أن يكون الحل سوريًا”.