Notice: Function _load_textdomain_just_in_time was called incorrectly. Translation loading for the rocket domain was triggered too early. This is usually an indicator for some code in the plugin or theme running too early. Translations should be loaded at the init action or later. Please see Debugging in WordPress for more information. (This message was added in version 6.7.0.) in /var/www/vhosts/xeber24.org/httpdocs/wp-includes/functions.php on line 6114
crossorigin="anonymous"> جريمة تهز الوجدان الانساني “طفلة قاصرة” في عفرين ضحية اغتصاب جماعي “معلومات جديدة” – xeber24.net

جريمة تهز الوجدان الانساني “طفلة قاصرة” في عفرين ضحية اغتصاب جماعي “معلومات جديدة”

مشاركة

كاجين أحمد ـ xeber24.net

أكد مركز توثيق الانتهاكات، أن الفتاة القاصر ذي 13 سنوات من أهالي مدينة عفرين، تعرضت لجريمة اغتصاب جماعي من قبل عناصر مسلحين يتبعون للفصائل السورية الموالية لتركيا.

وأورد المركز المعني بتوثيق الانتهاكات في الشمال السوري، قصة مخالفة لما تم تدواله من قبل نشطاء، مؤكداً أن الفتاة التي تدعى “ح ملا محمد” تعرضت لجريمة اغتصاب جماعي، وليس من قبل شخص واحد فقط.

وأوضح المركز في تقرير له، اليوم الاثنين، أن 4 مسلحين من عناصر لما يسمى بـ “الجيش الوطني” الموالي لتركيا، قاموا بهذه الجريمة وهم معروفين بأنهم من مدمني المخدرات.

وفي تفاصيل القصة، أشار التقرير إلى، أن المدعو محمد وحيد جمعة (من قرية تقاد بريف مدينة الأتارب) وهو من عناصر ميليشيا “الزنكي” قام برفقة 3 عناصر من ميلشيا “الحمزات” باستدراج الطفلة “ح ملا محمد” البالغة من العمر 13 عاما، وثم خطفها ونقلها إلى منزل مهجور بين قريتي داركير وجوقة بريف عفرين، و ثم إغتصابها على التوالي.

حيث تمكنت الطفلة من العودة لمنزلها وهي في حالة يرثى لها بعدما تمكن مارة من العثور عليها وهي تأن من الألم.

واستغلت العصابة فقر وحالة عائلة الفتاة للقيام بجريمتهم دون الخوف من العقاب حيث ان والدها الضرير والمقعد على كرسي يبلغ عمره قرابة 90 عاماً، أما والدتها فهي كذلك مريضة ومن ذوي الإحتياجات الخاصة.

ورغم ابلاغ أقسام الشرطة والأجهزة الأمنية فإنهم لم يتحركوا لاعتقال الجناة الأربعة، حيث يعيش المدعو محمد وحيد جمعة في بلدة جنديريس وارسل تهديدات لعائلة الفتاة بحرقهم وتدمير منزلهم فوق رؤوسهم إن تقدموا بأية شكاوي فيما الجناة الثلاث الآخرين احتموا بمقر قيادة فصيلهم في قرية جوقة بريف عفرين.

هذا ولم يصدر من المجلس الوطني شركاء هؤلاء الجماعات المسلحة، بإصدار أي بيان أو بلاغ إدانة أو حتى استنكار لما تعرضت له هذه الفتاة القاصر من جريمة يندى لها الجبين الانساني، سيما وأن هؤلاء من دعاة ما يدعى بـ “ثورة الكرامة”.