كاجين أحمد ـ xeber24.net
يستمر مسلسل الجرائم والانتهاكات التي ترتكبها الجماعات المسلحة التابعة للائتلاف السوري الموالي لتركيا بحق من تبقى من أهالي عفرين بشكل ممنهج، بهدف تفريغ المنطقة وإكمال مخطط التغيير الديمغرافي، دون أن يبدي المجلس الوطني الكردي شريك الائتلاف بأي ردة فعل تجاه هذه الممارسات بحق أهلهم.
ففي سياق هذه الجرائم، اعتدت عناصر حاجز لما يسمى بفصيل صقور الشمال، السبت الماضي، على أحد أهالي قرية “بعدينا” بسبب رفضه إتاوة كمية من أكياس الزيون لهم تحت مسمى “دعم غزة”، ما تعرض إلى إصابته برضوض كثيرة في جسمة تم نقله إلى مشافي مدينة عفرين للعلاج.
كما تمكن أحد مواطني ناحية شرا بالخروج من معتقلات الشرطة العسكرية، بعد دفع فدية مالية قدرها “2000” دولار، حيث تم اختطافه واتهامه بالتعامل مع الادارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، ورفض إطلاق سراحه إلا بعد دفع الفدية.
وعلى صعيد متصل، قال المرصد السوري يوم أمس: أن عنصر من فصيل “السلطان مراد” باع محلا تجاريا في حي الأشرفية بمدينة عفرين لمسلح ينحدر الغوطة الشرقية، بمبلغ مالي قدره 1400 دولار أمريكي، حيث تعود ملكيته لمواطن من سكان الأصليين في قرية شيخورزيه التابعة لناحية بلبل في عفرين.
وأضاف المرصد، بأنه جرى بيع منزل في الحي ذاته من قبل عنصر يتبع لفصيل “أحرار الشام بمبلغ مالي قدر قدره 1000 دولار أمريكي، تعود ملكيته لمواطن من قرية براد التابعة لناحية شيراوا في عفرين.
هذا وإلى جانب ذلك أشار مركز توثيق الانتهاكات، أنه خلال الأيام القليلة الماضية، اعتقلت الجماعات السورية المسلحة الموالية لتركيا “12” مواطنا من مختلف مناطق عفرين، في إطار عمليات الاعتقال التعسفية والممنهجة من قبل هذه الجماعات بحق أهالي عفرين.