سوز خليل ـ xeber24.net
توغلت ليل أمس، قوّة إسرائيلية، مكوّنة من دبابة وناقلتي جند، بين قريتي الصمدانية الغربية والصمدانية الشرقية في ريف القنيطرة.
وانطلقت القوّة من قاعدة استحدثها الجيش الإسرائيلي مؤخراً في بلدة الحميدية، دون ورود معلومات عن عمليات دهم أو اعتقال.
وتأتي هذه التحركات في سياق التوغلات الإسرائيلية المستمرة في القنيطرة، والتي بلغت حوالي 22 عملية توغل خلال الفترة الممتدة بين 9 حزيران الماضي وحتى 5 تموز الحالي.
وأسفرت هذه التوغلات عن مقتل مدني واحد، واحتجاز 13 آخرين، إضافةً إلى اعتداءات على ممتلكات المدنيين، شملت إقامة نقاط تفتيش عسكرية مؤقتة، وتفتيش السكان والمركبات، فضلاً عن مداهمة منازل مدنية، والاعتداء على مدرسة وتخريب محتوياتها، مع صمت رسمي من طرف الحكومة الانتقالية في سوريا.
وكانت قوات إسرائيلية قد اعتقلت، فجر الإثنين ثلاثة مدنيين، بينهم طفل، من مزرعتي الدواية وعين الزيتون بريف القنيطرة، وذلك عقب عمليات دهم وتفتيش نفذتها في مزارع قرية سويسة.
وذكرت مصادر محلية أن المعتقلين هم الشقيقان أحمد عبد الحميد وعدنان عبد الحميد الكربان من بلدة الدواية، بالإضافة إلى الطفل مروان شادي القربان (14 عاماً) من بلدة عين الزيتون.
من جهته، أفاد الجيش الإسرائيلي بأنه اعتقل خلية تابعة لـ “فيلق القدس” الإيراني في جنوب سوريا، وذلك عقب توغله في المزارع المذكورة سابقاً.
ويبقى موقف وتحرك الحكومة الانتقالية في سوريا، غائباً عن المشهد رغم كل تلك التحركات.