ولات خليل -xeber24.net – وكالات
شهدَت منطقة الساحل السوري مزيداً من الانتهاكات والجرائم رغم إعلان حكومة دمشق انتهاء العمليات العسكرية هناك، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وبحسب المرصد فإن مجموعاتٍ مسلحة، وقواتٍ من وزارة الدفاع بالإدارة المؤقتة، دخلوا إلى بلدة “حريصون” في منطقة بانياس بريف محافظة اللاذقية، وباشرت بعمليات النهب وإحراق المنازل وممتلكات المواطنين.
كما تحدث المرصد السوري عن تعرض البلدة للقصف بأسلحةٍ متنوعة، وسط مناشداتٍ من قبل السكان بالتدخل العاجل من قبل الأمم المتحدة، وذلك بعد تقارير تحدثت عن دخول وفدٍ من المنظمة الدولية للساحل السوري لتقصي الحقائق هناك.