ولات خليل – xeber24.net- وكالات
تستمر قوات تابعة لحكومة دمشق بارتكاب انتهاكات ومجازر في بلدتي صحنايا وأشرفية صحنايا بريف دمشق منها عمليات إعدام ميداني طالت مدنيين ومسلحين محليين من أبناء الطائفة الدرزية، .
وفي هذا السياق، وثّق المرصد السوري لحقوق الإنسان 9 عمليات إعدام ميداني حتى اللحظة، في حصيلة مرشحة للارتفاع إلى جانب توثيق مقتل آخرين في اشتباكات بريف دمشق وكمين على طريق دمشق – السويداء.
وفي التفاصيل، تضمنت هذه الحالات إعدام رئيس بلدية صحنايا السابق حسام ورور وابنه، برصاص مباشر نفذته قوات تابعة لوزارتي الدفاع والداخلية ومجموعات رديفة لها، في أحد شوارع البلدة مساء أمس، وذلك بعد ساعات من ظهوره في مقطع مصوّر يشكر فيه الأمن العام عقب سيطرته على البلدة وانتشار فيها. كما تم إعدام 5 مدنيين آخرين ميدانياً في بلدة أشرفية صحنايا، برصاص القوات ذاتها، بعد توثيق 7 حالات جديدة.
وفي قرية الصورة بريف السويداء، وثّق المرصد مقتل مسلح درزي جديد “إعدام ميداني” خلال هجوم نفذته القوات التابعة لوزارتي الدفاع والداخلية والمجموعات الرديفة على القرية، ليرتفع عدد قتلى المسلحين المحليين هناك .
أما في بلدة أشرفية صحنايا، فقد قُتل 7 من المسلحين المحليين من أبناء الطائفة الدرزية خلال اشتباكات مع القوات الآنفة الذكر أثناء اقتحام البلدة، ما يرفع عدد قتلى المسلحين الدروز في بلدة أشرفية صحنايا إلى 14 فرداً.
وفي سياق آخر، ارتفع عدد ضحايا كمين طريق دمشق–السويداء إلى 35 قتيلاً من أبناء الطائفة الدرزية، بعد توثيق مقتل 12 شخصاً إضافياً. وتشير المعلومات إلى أن بعض الجثث تم التنكيل بها وإحراقها، وسط ترديد شعارات طائفية من قبل منفذي العملية.
وبذلك، يرتفع عدد القتلى الإجمالي إلى 101 شخصاً، مع استمرار حالة التوتر والاحتقان في المنطقة. ويأتي الإعلان عن هذه الحصيلة في وقت يسود فيه هدوء نسبي.