ولات خليل – xeber24.net- وكالات
وثقت منظمة حقوق الانسان -عفرين ممارسات وانتهاكات ما تسمى القوة المشتركة “العمشات – الحمزات ” بحق السكان الأصليين الكُرد في ريف عفرين المحتلة .
وفي هذا الصدد فقد أكدت المنظمة ان يوم أمس الإثنين 30 ديسمبر ، أقدم عناصر أمنية فرقة ما يسمى العمشات على اختطاف الشاب الكردي “بشير بن بشير علي جولاق عاما 30 عاما ” من أهالي قرية أنقلة ، دون معرفة التهمة الموجهة إليه، بعدها قام والده “بشير” ببيع جراره الزراعي بمبلغ 6000 دولار أمريكي ودفع المبلغ بالكامل للمدعو أبو عمشة لقاء إطلاق سراحه وعدم التعرض للشاب “بشير”مرة أخرى .
والجدير بالذكر ، أن الشاب “بشير” كان متواري عن الأنظار منذ أكثر من شهر ، كونه كان ملاحقا من قبل عناصر ما تسمى فرقة العمشات، حتى أن تم اختطافه يوم أمس وأطلق سراحه بعد دفع الفدية المالية “6” آلاف دولار أمريكي.
وعلى صعيد متصل، أقدم مسلحين مجهولي الهوية ، ليلة أمس 30 ديسمبر على سرقة 30 رأس ماشية العائدة للشقيقين “يوسف عبد الرؤوف شيخو وشقيقه خليل ” من أهالي قرية باصلحايا/ باصله – ناحية شيراوا،
كما استولى بعض من مسلحي مدينة تل رفعت جلهم من فرقة الحمزات، اليوم الثلاثاء31 ديسمبر على 83 رأس ماشية العائدة للمواطن “يوسف عبد الرؤوف شيخو” من أهالي قرية باصلحايا /باصلة – ناحية شيراوا وبالغصب بحجة أنها من آجار منزل الذي كان يسكنه في مدينة تل رفعت قبل احتلالها بتاريخ 2 ديسمبر الجاري .
ليلة الأحد 29 ديسمبر الجاري، أقدم عناصر القوة المشتركة(العمشات – الحمزات” على سرقة بذار (القمح – الكمون وغيرها من بذار المحاصيل ) للمواطن “حج نازي” ، وأطلقوا النار في الهواء لترويع أهالي القرية واستكملوا سرقاتهم دون أن يتعرف عليهم أحد ، بالإضافة لفتح بعض البيوت لاهالي ليلا وسرقة كل محتويات واساسات المنازل .
– نتيجة تعرض أبناء قرية أحرص الكردية – منطقة الشهباء، للضغوطات والابتزاز المادي من قبل مسلحي ما تسمى فرقة الحمزات في مدينة تل رفعت مؤخرا ، اضطر أغلب سكان القرية إلى ترك ديارهم وتوجهوا إلى مدينة حلب (حي الشيخ مقصود ) للعيش فيها بعد أن أصبح حياتهم جحيما لايطاق .
يشار بأن سلسلة الجرائم والانتهاكات بحق أهالي عفرين والمناطق المحتلة مستمرة وسط تغاضي وصمت دولي .