ولات خليل – xeber24.net – وكالات
ظهر توتر و خلافات بين قوات النظام السوري وفصائل مسلحة تابعة لإيران بريفي دمشق والقنيطرة على خلفية استمرار استهداف الاخيرة لأراضي الجولان والرد على قصف إسرائيل.
وفي هذا الصدد اوضح المرصد السوري أن خلافات كبيرة وتوترات عسكرية متصاعدة تشهدها عدة مناطق بأرياف دمشق الغربية ومحافظة القنيطرة جنوب غربي سوريا، بين قوات الحكومة وما يعرف بفصيل “النخبة” المدعوم من إيران وجماعة حزب الله اللبناني، على خلفية إعلان الفصيل نيته مواصلة إطلاق قذائف على الجولان والرد على إي قصف إسرائيلي.
وبحسب المرصد، فإن الفصيل تلقى أوامر من إيران وجماعة حزب الله برفع الجاهزية القصوى والاستعداد تحسباً لأي ضربة تطال مواقعهم أو نقاطهم من قبل الجيش الإسرائيلي والرد بشكل مباشر على أي استهداف، في حين أصدرت القيادات العسكرية العليا في قوات النظام السوري أوامر بمنع إطلاق أي قذيفة أو رصاصة باتجاه الجولان .
وأكد المرصد الحقوقي، أن الفصائل التابعة لإيران وجماعة حزب الله اللبناني، تمركزت في مواقع بعيدة عن تمركزات قوات النظام السوري في القنيطرة وريف دمشق الجنوبي الغربي ودرعا، وسط توترات متصاعدة بين الجانبين في المنطقة.
يشار بأن ما تسمى قوات النخبة المدربة إيرانيا كانت قد انتشرت في الجنوب السوري بمحاذاة الحدود مع إسرائيل.