كاجين أحمد ـ xeber24.net
تشهد مدينة قطنا بريف دمشق توتر أمني، بعد حملة الاعتقالات التي طالت عدد من أبناء الطائفة الدرزية، بينهم أطفال دون سن الثامنة عشرة، نفذتها مجموعة مسلحة تتبع وزارتي الداخلية والدفاع التابعتان لسلطة دمشق الانتقالية.
وحسب مصادر المرصد السوري لحقوق الانسان، فإن حملة الاعتقالات طالت 6 مواطنين من مدينة قطنا، بينهم أربعة فتيان دون سن الثامنة عشرة، لا يعرف مصيرهم حتى الآن.
وتأتي هذه الحملة في ظل تصاعد التوتر الأمني الذي تشهده المنطقة، عقب مقتل مسؤول اللجنة التنفيذية في قطنا يوم أمس، وإصابة عدد من الأشخاص في كمين مسلح نفذه مجهولون.
وقد قتل المسؤول الأمني في قوات الأمن العام بمدينة قطنا جميل مؤمن الملقب “أبو الوليد” وإصابة عنصر آخر باستهداف من قبل مسلحين، لسبب مجهول حتى الآن.
هذا وحسب مصادر من المدينة، فإن الاتهامات توجهت لمسلحين من أبناء قرية عيسم المجاورة ما أدى لإطلاق نار كثيف في المنطقة، وخرجت هتافات طائفية تحريضية ضد الطائفة الدرزية خلال تشييع عنصر الأمن في قطنا، ترافقت مع إحراق محال على أساس طائفي.