ولات خليل – xeber24.net- وكالات
تستمرمأساة من تبقّى من السكان الأصليين في عفرين جراء الانتهاكاتٍ المستمرة من قبل تركيا والفصائلِ الإرهابية التابعةِ له، وذلك من خلال محاولةٍ لتهجيرهم وإحداثِ تغييرٍ ديمغرافي للمِنطقة، وَفق ما يؤكده مراقبون، وسْط تغافلٍ دوْلي متواصل وصمت مريب من جانب دمشق.
شبكة “عفرين نيوز أربعة وعشرون” كشفت في تقرير لها عن سلسلةِ انتهاكاتٍ ارتكبتها فصائلُ إرهابية تابعةٌ لتركيا في مِنطقة عفرين في النصف الأول من شهر أيلول/ سبتمبر الحالي، تضمّنت جرائمَ اختطافٍ، وسطوٍ مسلّح، وعملياتِ استيلاءٍ على منازلَ للسكان الأصليين.ووَفقاً للتقرير، فقد عمدتِ الفصائلُ الإرهابية التي باتت منذ سقوط النظام السابق جزءاً من قوات السلطة الانتقالية، إلى اختطاف سبعةَ عشرَ شخصاً، بينهم فتاتان، من عدة قرىً في عفرين، وسْطَ مخاوفَ لذوي المختطفين حول مصير أبنائهم المجهول.وتزامناً مع جرائم الخطف يستمر عناصرُ الفصائل بالاستيلاء على ممتلكاتٍ ومنازلَ تعود لمن تبقّى من السكان الأصليين، شملت مناطقَ، من بينها بلبل ومركزُ مدينة عفرين، وسْطَ توثيق حالاتِ نهبٍ لممتلكاتِ المدنيين ومئاتِ أشجار الزيتون.التقريرُ اتّهم قواتِ السلطة الانتقالية بنهب ممتلكات سكان قرية بوزيكة بعد اقتحامها بذريعة التفتيش، في وقتٍ عمَدت عائلاتُ مستوطنة على تنفيذ عملياتِ سطوٍ مسلّحٍ وسرقةِ أثاثِ المنازل.
هذا وتشهد مِنطقة عفرين المحتلة منذ عام ألفين وثمانيةَ عشرَ جرائمَ وانتهاكاتٍ متواصلة من قبل تركيا وفصائلَ تابعةٍ لها، وسْط صمتٍ دوْلي أثار انتقاداتٍ لدى مهجّري عفرين بشكل خاص.