ولات خليل – xeber24.net – وكالات
اكد تقرير لمؤسسة جيمستاون ان فصيـلا ما يسمى”العمــشات” و “الحمــزات” يواصلان العمل خارج إطار القوات السورية التابعة لسلطة دمشق بعد سقـوط نظـام الأسد، محتفظين بروابط مالية ولوجستية مباشرة مع تركيا.
وبحسب التقرير الفصيلان يتلقيان تمويلاً ورواتب متزايدة (زيادة 50% بعد انهيار النظام) بإشراف مباشر من ضبـاط أتراك، بينهم شخصية تُعرف باسم “العقـ.يد سامي”.
وفق التقرير فان أنقرة تسعى للإبقاء عليهما كقـوة بالوكالة بدلاً من دمجهما في الجيـش الجديد.
كما سبق أن استخدمتهما كمــرتزقة في ليبيا وأذربيجان، ومن المرجح توظيفهما في صـ.ـراعات إقليمية مقبلة.
بحسب التقرير فان استمرار استقلالية هذه الفصـائل يضعف قدرة السلطة الانتقالية بقيادة أحمد_الشرع على فرض سيطـرة أمـ.ـنية، ويمنح تركيا أوراق ضغط إضافية داخل سوريا وخارجها.
يشار بأن هذه الفصائل ترتكب مختلف الانتهاكات والتجاوزات وسط صمت ورضوخ سلطة الجولاني للاوامر التركية.