ولات خليل -xeber24.net-وكالات
كشف تقريرٌ جديدٌ عن انخراط عناصر وقادة بداعش في صفوف موالي تركيا وتلقيهم الأوامر مباشرة من الأخيرة.
وفي هذا الصدد كشف تقريرٌ حقوقي نشره المرصد السوري لحقوق الإنسان أسماء قياديين وعناصرَ من تنظيم داعش انخرطوا في صفوف الفصائل التابعة لتركيا، وتحديداً في المناطق المحتلة بريف الرقة شمالي سوريا، محذراً من أنّ هؤلاء يرتكبون الانتهاكات بحق المدنيين في مناطق وجودهم.
ومن جهة اخرى اوضح المرصد السور في تقريره أنّ عناصر التنظيم ينحدرون من مناطق دير الزور وحمص والرقة، وانخرطوا في عدة فصائل، منها ما تعرف بالفرقة 20 وفصيل الصقور وقادسية الرقة وأحرار الشرقية والشامية وقوات المكافحة، مبيناً أن جميع تلك الفصائل تعمل في بلدة سلوك بريف كري سبي المحتلة.
ومن أبرز القياديين الذين تحدث عنهم التقرير “زياد الحجي” الملقب بـ “أبو بكر القريشي”، المنحدر من ريف إدلب، والذي يعتبر حالياً من أبرز قياديي فصيل ما يعرف“أحرار الشرقية” التابع لتركيا منذ العام ألفين وتسعة عشر، ووفقاً للمرصد السوري فإنّ القريشي يعرف عنه بأنه سيء الصيت، ويتلقى أوامره بشكلٍ مباشرٍ من الاستخبارات التركية.
التقرير الحقوقي تحدث كذلك عن القيادي الداعشي “أنور عبد العزيز علي الحلو، الملقب بـ” أبو ماريا البكيري”، الذي انخرط لاحقاً مع الفصائل، كعنصرٍ أمني فيما يسمى الشرطة العسكرية، وعمل في تجارة تهريب البشر، قبل أن يُقتل جراء خلافٍ مع مهربين مطلع هذا الشهر.
يشار بأن العلاقة بين تركيا وداعش تم توثيقها بعد مقتل زعماء وقادة الصف الأول في التنظيم، بإدلب ومناطق الشمال السوري، الذي تحتله أنقرة، فضلاً عن الدعم والتجارة بين الطرفين خلال العقد المنصرم، وفقاً لتقاريرَ إعلامية.