ولات خليل – xeber24.net – وكالات
كشفت تقارير دولية عن ارتفاع سوية عمليات القمع والاعتقالات التي تنتهجها السلطات التركية بحق المعارضين والنشطاء والصحفيين حتى بعد صدور النتائج لمنع أي ردود فعل عقب الانتخابات التي وصفت بأنها تفتقد للنزاهة والشفافية.
وفي هذا الصدد ووفقاً لآخر تقرير للإحصائيات الجنائية السنوية لمجلس أوروبا بشأن السجناء فإن تركيا تحتل المرتبة الأولى في عدد السجناء بأوروبا، أكثر من ثلث جميع الدول الأعضاء في المجلس الأوروبي.
تركيا شهدت زيادة بنسبة ثلاثمئة وتسعة وستين في المئة في عدد نزلاء سجونها بين عامي ألفين وخمسة وألفين واثنين وعشرين متجاوزة جميع الدول الأوروبية من حيث معدل الزيادة، في مقارنة تكشف حجم قمع المعارضين وانعدام الحريات.
هذا التضييق شمل حتى أعضاء جماعة الإخوان المعارضين لدول مثل مصر والسعودية، بعد أن ارتأى أردوغان بأن بقاءه في السلطة يتطلب إصلاح علاقاته مع هذه الدول، وتقديم تنازلات بما فيها إسكات الإخوان، بما يحسّن شروطه التفاوضية مع تلك الأطراف التي كانت حتى وقت قريب من ألد أعدائه.
يشار بان اردوغان وبعد فوزه بالانتخابات عمدت سلطاته لشن حملة اعتقالات تعسفية بحق اعضاء حزب الشعوب الديمقراطي ونشطاء ومعارضين في استمرار لسياسة القمع وكم الافواه التي ينتهجها للبقاء في السلطة.