مجموع

تقارير تكشف خطر الفكر المتطرف داخل عناصر لأجهزة الأمن التابعة لسلطة دمشق وما ستخلفه من عواقب

مشاركة

ولات خليل – xeber24.net – وكالات

تصاعدت المخاوف من الفكر المتطرف داخل أجهزة أمن سلطة دمشق بعد أن أظهرت التطورات أن هذا الفكر لا يقل تطرفًا عن عقلية منفذي الهجمات العنيفة على القوات الامريكية ويعكس هذا الوضع وجود تهديد طويل الأمد على الأمن والاستقرار في البلاد.

وبحسب ما تاكده تقارير إلى أن عدداً من هؤلاء العناصر كانوا سابقًا منتمين لتنظيمات متطرفة مثل القاعدة وجبهة النصرة وتنظيم داعش، إضافة إلى جماعات جهادية أخرى. ومع تغير المسميات والمهام داخل الأجهزة، ما زالت الأفكار الراديكالية حاضرة لدى بعضهم، ما يجعلهم يمثلون خطراً مستمراً على المجتمع السوري بشكل عام، وليس على فئة بعينها.

وبحسب التقارير يظهر تأثير هذه الذهنيات في كل مناطق عملهم، حيث يمتد خطرها ليشمل مختلف مكونات الشعب، ويخلق حالة من القلق وعدم الاستقرار. ويؤدي استمرار وجود هذه العقليات داخل الأجهزة الأمنية إلى تآكل الثقة بين المواطنين وهذه المؤسسات، ويزيد احتمالية حدوث أعمال عنف جديدة قد تعيد سيناريوهات الماضي.

وتشير التطورات الأخيرة إلى أن التعامل مع هذه الظاهرة يحتاج إلى إجراءات واضحة وشاملة داخل المؤسسات الأمنية، تبدأ بمراجعة الكوادر وآليات العمل، ووضع حد لتأثير الفكر المتطرف داخل الأجهزة الرسمية. ويعد تفكيك هذه الذهنيات ومعالجة أثرها خطوة أساسية لحماية المجتمع والحفاظ على الاستقرار، ومنع تكرار موجات العنف التي شهدتها البلاد في السنوات الماضية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى