ولات خليل – xeber24.net- وكالات
أصدر مجلس سوريا الديمقراطية الأربعاء بيانًا، عبّر فيه عن قلقه العميق إزاء التصعيد العسكري الحاصل في منطقتي أشرفية صحنايا وجرمانا بريف دمشق، معتبرًا أن ما يجري يُعدُّ مؤشرًا خطيرًا على اتساع رقعة العنف داخل العاصمة السورية.
المجلس أدان في بيانه أعمال القتل والترويع وخطابات التحريض والكراهية ذات الطابع الطائفي، محملًا سلطة دمشق المسؤولية الكاملة عن تفاقم الأوضاع، داعياً جميع الأطراف إلى وقف إطلاق النار وضبط النفس.
مسد أكد في بيانه أن الاستخدام المفرط للقوة سيؤدي بسوريا إلى حافة الانهيار، وسيزيد من اتساع الهوَّة التي خلقها النظام البائد بين أبناء الشعب السوري الواحد، وسيفسح المجال الأوسع للتدخلات الخارجية وخاصةً تلك الجهات التي تستهدف أمن واستقرار البلد وتسعى إلى الهيمنة على سوريا وتجريدها من وحدتها وسيادتها.
بيان مجلس سوريا الديمقراطية شدد أيضاً على أهمية تجفيف منابع التحريض الطائفي ومحاسبة المسؤولين عن نشر الكراهية والعنف، داعيًا إلى الإسراع في عقد مؤتمرٍ وطني شامل بمشاركةٍ حقيقية من جميع مكونات الشعب السوري، بهدف تصحيح مسار العملية السياسية ووضع دستورٍ وطنيٍّ ديمقراطي وعصري يليق بالتضحيات العظيمة التي قدمها السوريون ويضمن حقوق السوريين، ويعبر عن تطلعاتهم في بناء دولة المواطنة والعدالة.