كاجين أحمد ـ xeber24.net
شهدت ريف مدينة القصير احتجاجات شعبية غاضبة على خلفية حملة مداهمات من قبل عناصر الأمن العام التابعة للسلطة الانتقالية بدمشق لقرية “سارجة” واعتقال العشرات من المدنيين وإحراق منازل السكان، خلق حالة من الرعب والخوف.
شهدت قرية سارجة الواقعة في ريف مدينة القصير بمحافظة حمص تصعيدًا أمنيًا واسعًا، حيث نفّذت قوى تابعة لجهاز “الأمن العام” حملة مداهمات طالت منازل عدد من الأهالي، وأسفرت عن توقيف أكثر من 30 شخصًا، بينهم نساء تعرّضن للضرب والمعاملة القاسية، وفقًا لشهادات من داخل القرية.
الحملة الأمنية ترافقت مع حرق جزئي لعدد من المنازل، ما أثار موجة غضب واسعة في أوساط السكان، تطورت لاحقًا إلى احتجاجات شعبية نددت باستخدام العنف ضد المدنيين وطالبت بالإفراج الفوري عن المعتقلين ومحاسبة المتورطين في الانتهاكات.
هذا وبحسب شهود عيان من أبناء القرية، فإن “الهجوم لم يكن مبررًا، ولم تُعرض أي مذكرة توقيف، بل جرى اقتحام المنازل بطريقة استفزازية، مما زرع الخوف والرعب بين النساء والأطفال”.